بالرغم من أن المبنى الذي يحوي ذلك العدد من المعلمين والطلبة قديم مستأجر وغير ملائم، وبالرغم من كون المدرسة خالية من المعامل العلمية، وبالرغم من كون فصولها الدراسية غير مناسبة فبعضها عبارة عن مطابخ، وبالرغم أيضا من أن ملعبها من الإسمنت، وبالرغم من عدم وجود معامل للحاسب الآلي داخلها، بالرغم من هذا كله إلا أنها تسير بقيادة الأستاذ / فهد بن سعد الثبيتي نحو النجاح والتميز في الأداء والمخرجات، فالإبتدائية التي تأسست عام ١٤١١ للهجرة النبوية مازالت كل عام تثبت أنها أحد أفضل إبتدائيات محافظة الطائف من حيث الأداء التعليمي والعمل التربوي والنشاطات الصفية واللاصفية، ولذلك يعود فضله بعد الله جل جلاله للجيل الألماسي الذي يعمل في هيئة التدريس في تلك الإبتدائية النموذجية، ذلك الجيل الذي لم تثني عزمه كل تلك العوائق التي تعاني منها المدرسة عن التقدم والإرتقاء بذلك الصرح التعليمي إلى مصاف أفضل ابتدائيات محافظة الطائف، ومع بداية العام الدراسي الحالي عاد الكادر التربوي لابتدائية الأمير فيصل بن فهد بكل نشاط وهمة، فالأسبوع التمهيدي للطلبة المستجدين مميز في تنظيمه، والحصص الدراسية استؤنفت بكل حماس، والإدارة تعمل على قدم وساق بكل ما أوتيت للنجاح والرقي والسمو، وأمام هذا كله ينبغي أن تكون هذه الإبتدائية أنموذجا لباقي مدارس وصروح المحافظة خصوصا والمنطقة على وجه أعم للمضي قدما رغم الصعوبات والعوائق والحواجز.