أقام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان الندوة العلمية ( وحدة الصف واجتماع الكلمة ) الذي أطلقته الوزارة ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء في كافة فروعها .
وافتتح فضيلة المدير العام الشيخ أسامة بن زيد مدخلي الندوة استهلها بشكر الله تعالى على النعم العظيمة التي تحظى بها هذه البلاد وذكر أن من أهم وأعظم هذه النعم هي نعمة الأمن والأمان ووحدة الصف واجتماع الكلمة ويعود الفضل بعد الله لولاة الأمر الذين حكموا بالعدل وأقاموا شرع الله ووقفوا عند حدوده ثم بين أن ما يحاك ضد هذه البلاد من الفرق والحزبيات والجماعات المتطرفة أمر جلل يجب على الجميع معرفة هذه الاستراتيجيات الخطيرة والوقوف صفاً واحداً لمواجهتها ومحاربتها ونبذها ويعد هذا واجب من واجبات المراقبين الذين تستهدفهم هذه الندوة ، فعلى المراقب كما يتابع التزام منسوبي المساجد عليه أن يتابع أفكارهم ويبحث في توجيهاتهم ، ثم اختتم بالشكر لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على توجيهه ورعايته لهذه الندوات المباركة وكذلك شكره لفضيلة مدير معهد الأئمة والخطباء الشيخ عيسى بن أحمد كاملي على تنفيذه ومتابعته كما قدم الشكر للمشايخ المشاركين في هذه الندوة .
فيما تحدث فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور محمد بن فهد الفريح عن أهمية اجتماع الكلمة ووحدة الصف وبين أن من أهم أسباب الأمن والامان بعد التوحيد هو اجتماع الكلمة وأكد الدكتور الفريح أن محاربة التطرف والارهاب واجب ديني ووطني واختتم محاضرته بعدة نصائح وارشادات للمراقبين ومالوا عليهم تجاه من يحاول التحريض على الخروج .
من جهة أخرى أوضح فضيلة الشيخ أسامه بن زيد مدخلي أن الدولة حاربت الإرهاب ودعت للوسطية والاعتدال منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ولهذا نحن اليوم نعيش في هذه النعم من التوحيد والامن والامان والرخاء حفظ الله ولاة الأمر ووفقهم لكل عمل خير .
كانت هذه الندوة بحضور فضيلة مدير معهد الأئمة والخطباء الشيخ عيسى بن أحمد كاملي وعدد من مراقبي المساجد ومدراء الإدارات والذي بلغ عددهم ٨٥٥ حاضراً .