نشرت وزارة الصحة مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، أكدت فيها أن “المتسوق السري” هو عملية تقييم لمستوى الأداء والخدمات في المنشآت الصحية وقطاعاتها بوزارة الصحة، وذلك بزيارات دورية، تتسم بالسرية، ويقوم بها أشخاص مؤهلون، وتغطي المستشفيات والمراكز الصحية في مناطق السعودية كافة.
وأشارت الوزارة إلى أن المتسوق السري هو موظف، لديه احترافية في مجال التقييم؛ إذ يقيِّم الواقع، وينقل الملاحظات للمسؤولين.. وهو عين الوزارة في أرجاء القطاعات الصحية حول السعودية.
وقالت “الوزارة” إن آلية عمل المتسوق السري هي زيارة المنشأة الصحية، وتقمص دور المستفيد، وتوثيق الملاحظات، وتحليل النتائج، ورفع التقارير، والعمل على تحسين مستوى الخدمات. إضافة إلى أن معايير تقييم المتسوق السري في أكثر من 280 مستشفى و2400 مركز صحي حول السعودية هي: مكافحة العدوى، والسلامة والصيانة، والنظافة والخدمات.. ويظهر المتسوق السري كشخص اعتيادي، إما مريض أو مراجع، ويأخذ دوره مع الجميع دون أن يشعر به أحد.
وأشارت إلى أنه من الممكن أن تراه لأول مرة، ويقف جنبك، ويأخذ دوره، وتقدَّم له الخدمة، وبعدها يختفي هذا الشخص، وهو ليس مراجعًا أو مريضًا اعتياديًّا، وإنما هو متسوق سري، وهو ضمن فريق مؤهل، وظيفته أن يقيِّم بسرية وموضوعية مستوى الأداء والخدمات في المنشآت الصحية وقطاعاتها بوزارة الصحة.
وأوضحت “الوزارة” أن المتسوق السري يقيِّم كل شيء له علاقة بالمنشآت الصحية، سواء السلبي، مثل: طول فترة الانتظار لدخول المريض عند الطبيب، وشرح الصيدلي طريقة استخدام الدواء بطريقة غير مناسبة.. أو الإيجابي، مثل: وجود أسرَّة مناسبة عند مدخل الطوارئ لنقل المرضى، وأخذ طاقم عمل المستشفى الاحتياطات اللازمة لخدمة المريض الموجود، مثل لبس القفازات والكمامات الطبية.
ويتمثل عمل المتسوق السري في تقييم مستوى الأداء للرعاية الصحية من منظور متلقي الخدمة بشكل واقعي وموضوعي عن طريق تقمص دوره خلال الزيارات الميدانية للمنشآت الصحية كافة بشكل دوري، ورفع مخرجات التقييم لأصحاب القرار لتنفيذ المشاريع والمبادرات التي من شأنها تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية.