شهدت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في المملكة خلال عام 2023 , أحداثاً وفعاليات نوعية، تمثلت في تحقيق العديد من الإنجازات على المستويين المحلي والعالمي، شملت التنظيم والتطوير والمشاركات والتمثيل الدولي في اللجان والمنظمات، إلى جانب اعتماد عدد من السياسات والمعايير المتعلقة بالتصاريح والتراخيص وحوكمة البيانات الجيومكانية الوطنية، إضافة إلى اجتماعات ولقاءات أسهمت بشكل فاعل في تعزيز الدور الريادي للمملكة في مجال المساحة والمعلومات الجيومكانية.
وبتوجيهٍ ومتابعةٍ من سمو وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة، حرصت الهيئة على تعزيز دورها الريادي في القطاع إلى جانب مساهمتها في الجوانب التنموية وتطوير منظومة أعمال الجيومكانية في المملكة بما يتوافق مع الإستراتيجيات الوطنية ومسارات التقدم وتطبيق أحدث المواصفات والمقاييس العالمية.
وفي هذا الإطار؛ رأس سموه , اجتماع مجلس إدارة الهيئة، بحضور أصحاب المعالي وأعضاء المجلس من الجهات الحكومية والقطاعين الأكاديمي والخاص، وجرى خلال الاجتماع استعراض سير أعمال الهيئة وبرامجها المستقبلية وعدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
وانطلاقًا من المكانة التي تتبوؤها المملكة عالميًا وعربيًا في المجال الجيومكاني؛ بارك مجلس الوزراء استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية الذي يعد منصةً مهمةً لاستشراف المستقبل في هذا المجال لتحقيق النمو الابتكار والتنمية المستدامة المتماشية مع مستهدفات الرؤية المملكة 2030، والذي أيد فيه أعضاء لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية العالمية بالإجماع استضافة المملكة للمركز.
وفي السياق ذاته؛ صدرت موافقة المقام السامي على انضمام رئيس الهيئة الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل ليكون عضوًا مؤسسًا في اللجنة الاستشارية الدولية بمركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة الجيومكانية والابتكار في الصين، كما صدرت موافقة المقام السامي على اختيار ممثل المملكة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل ممثلًا إقليمياً للدول العربية لدى الجمعية العالمية للمسح الجوي والاستشعار عن بعد.
ولدور المملكة الريادي في المساحة والمعلومات الجيومكانية على المستوى العربي ترأست المملكة ممثلة في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الاجتماع العاشر للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية المنعقد في أبو ظبي، وجرى حينها استقبال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة لرئيس الهيئة والوفد المرافق.
وفي إطار التعاون والتمثيل الدولي؛ شاركت الهيئة الجيومكانية في حفل افتتاح وتدشين مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي UNGGCE في مقر مبنى الأمم المتحدة في مدينة بورن بالجمهورية الألمانية الاتحادية، بمشاركة وحضور عدد من ممثلي الدول الأعضاء باللجان الإقليمية التابعة للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية العالمية، إضافةً إلى حضور الاجتماع الأول للجنة الاستشارية الدولية IAC للمركز والاجتماع الثالث للجنة الفرعية للجيوديسيا SCOG التابعة لـ UNGGIM.
وعلى إثر ذلك اُنْتُخِب ممثل الجيومكانية من قبل سكرتارية لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية العالمية UNGGIM المهندس عبدالله بن ذيب القحطاني للعمل كعضو في مكتب (BUREAU) التابع للجنة الفرعية للجيوديسيا SCOG التابع لـ UNGGIM.
كما شاركت المملكة ممثلةً بالهيئة الجيومكانية وبرئاسة رئيس الهيئة في الدورة الثالثة لمجموعة لخبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية في نيويورك، إضافةً إلى مشاركتها في الاجتماع 22 للجنة الهيدروغرافية لدى شمال المحيط الهندي (NIOHC) الذي استضافته جمهورية إندونيسيا في يوجياكرتا، هذا وقد دشنت الجيومكانية خلال مشاركاتها 16 خارطة بحرية ملاحية إلكترونية ( ENC ) في مدينة تونتون بالمملكة المتحدة.
وامتداداً للمشاركات الدولية فقد شاركت الجيومكانية ممثلةً للمملكة في الاجتماع الثاني للفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية العالمية (HLG-IGIF) في مبنى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك برئاسة رئيس الهيئة، كما شاركت في اجتماع اللجنة الاستشارية الدولية لمركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة الجيومكانية والابتكار، إضافةً إلى مشاركتها في منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات في الصين، ومشاركتها في الجمعية العمومية لمنظمة المسح البحري الهيدروغرافية IHO، واجتماع المنظمة الدولية للمعاير الجيومكانية (ISO/TC 211).
وفي إطار نشر الوعي وتعزيز الشراكة مع المنظمات الجيومكانية العالمية فقد قامت الهيئة بالرعاية والمشاركة في ” الأسبوع الجيومكاني” الذي تنظمه الجمعية الدولية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد ISPRS في جمهورية مصر العربية، تحت شعار ” الاستشعار عن بعد من أجل مستقبل أفضل” الذي حضره ما يربو عن (2000) خبير ومهتم في مجال التصوير الجوي والاستشعار عن بعد، على هامش الفعالية التقى رئيس الهيئة بعدد من رؤساء الهيئات والمنظمات الدولية مشاركة ومن ذلك الهيئة المصرية العامة للمساحة.
كما شارك فريقٌ من الجيومكانية في الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للمساحين (FIG) في الولايات المتحدة الأمريكية المقام بأورلاندو بولاية فلوريدا، إذ شارك الفريق ورقة عمل بعنوان “تأسيس شبكة محطات الرصد المستمر وأدائها ومستقبلها”.
وتهدف الهيئة من خلال هذه المشاركات إلى اطلاع منسوبيها على أحدث الممارسات الدولية والمستجدات في مجال المساحة والمعلومات الجيومكانية.
وعلى الصعيد المحلي؛ وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة, وبحضور معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عضو مجلس إدارة الهيئة، ومعالي محافظ الحكومة الرقمية أطلق رئيس الهيئة ” المركز الجيومكاني الوطني” الذي جرى إنشاؤه وفق أفضل الممارسات الدولية لإدارة المعلومات الجيومكانية بمعايير وسياسات وطنية تلبي حاجة الجهات المستفيدة من المعلومات الجيومكانية الرئيسية للتنمية الحضرية والمدن الإدارية، ويعد المركز مرجعية وطنية لحوكمة البيانات الجيومكانية، ووضع المعايير والضوابط لتحقيق الاستخدام التكاملي لمنظومة المعلومات.
وبحضور عدد من الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص دشنت الهيئة المنصة الجيومكانية الوطنية 2023 التي تعد المصدر الوطني الموثوق للوصول إلى المعلومات الجيومكانية في المملكة، إضافةً إلى مشاركتها في مؤتمر ليب 23 الذي دشنت فيه الهوية البصرية والصوتية الرقمية للهيئة والتي تحمل دلالات تتضمن شعار السيفين والنخلة، ويشير إلى الأبعاد الثلاثية XYZ لتحديد المواقع والطبقات الأساسية للبيانات، ووقعت الجيومكانية على هامش المؤتمر عقداً لتطوير نسخة 2023 للمنصة الجيومكانية الوطنية، كما وقعت مع الإلكترونيات المتقدمة SAMI عقداً تشغيلياً للبنية التحتية الرقمية الجيومكانية.
ولكون الهيئة تعمل على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والارتقاء به والإشراف عليه في المملكة فقد اعتمدت الهيئة السياسات والمعايير الجيومكانية الوطنية بالتعاون مع OGC وذلك أثناء انعقاد ورشة عمل مسودة السياسات والمعايير الجيومكانية الوطنية للمملكة العربية السعودية في إطار التكامل بين الهيئة واتحاد المعلومات الجيومكانية المفتوحة OGC.
كما أطلقت ” الجيومكانية ” في فبراير نموذج الجيويد الجديد للمملكة الذي يعد نموذج هجين تم حسابه باستخدام بيانات الجاذبية الأرضية المقاسة بالأجهزة الأرضية والأجهزة المحمولة بحراً والأجهزة المحولة جواً وبيانات الجاذبية الأرضية من الأقمار الصناعية GOCE وكذلك بيانات الارتفاع من الأقمار الصناعية Satellite altimetry, حيث إن الهيئة الجيومكانية هي مقر اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية التي تتولى الإشراف عليها بحكم الاختصاص، إذ يرأس اللجنة رئيس الهيئة الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، فقد عقدت اللجنة العديد من الاجتماعات ناقشت خلالها تطوير وحوكمة طلبات تغيير الأسماء الجغرافية واعتمدت آلية تنفيذية لذلك، كما أقرت اللجنة تعديل وتغيير بعض الأسماء الجغرافية في المملكة.
وفي مجال الشراكات؛ حرصت الهيئة على تنويع شراكاتها الإستراتيجية لتحقيق مستهدفاتها الرئيسة، حيث تنوعت شراكاتها مع عدد من الجهات في القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، إضافةً إلى الشراكات الموقعة مع عدد من المنظمات والشركات العالمية.
فعلى وجهٍ خاص؛ كان من أبرز الشراكات التي تمت في عام 2030 توقيع تنفيذ مشروع تطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية وهيئة الأراضي السنغافورية SLA بهدف تطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، إضافةً إلى الاتفاقية المبرمة بين الجيومكانية وشركة إزري العالمية لتعزيز التعاون في مجال المعلومات الجيومكانية، والتي تلت زيارة مؤسس ورئيس شركة إزري العالمية السيد جاك دينجارموند للهيئة الجيومكانية.
وعلى صعيد أبرز الشراكات المحليّة؛ شهدت منطقة جازان برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان مراسم توقيع اتفاقيات تعاون بين الجيومكانية والمكتب الإستراتيجي لتطوير المنطقة، وأمانة منطقة جازان، وجامعة جازان؛ تستهدف جميعها تبادل المعلومات الجيومكانية وتكامل وتوحيد الجهود وتفادي الازدواجية وتحقيق كفاءة الإنفاق الحكومي.
كما وقعت الجيومكانية ووزارة النقل والخدمات اللوجستية اتفاقية شراكة سعيًا لدعم ثقافة ومنهجية الابتكار في مجال تطبيقات المعلومات الجيومكانية؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرات التنمية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، إضافةً إلى اتفاقية الشراكة المبرمة بين الجيومكانية ووزارة البيئة والمياه والزراعة بهدف توفير المعلومات الجيومكانية الموثقة والمعتمدة ورفع مستوى التخطيط للأعمال المشتركة وحوكمة البيانات والمعلومات الجيومكانية وتبادلها، كما وقعت الجيومكانية مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشتريات الحكومية مذكرة تفاهم لتطوير الاتفاقيات الإطارية في المشاريع المتعلّقة بالمساحة والمعلومات الجيومكانية، وبحث إمكانية تحويل المشاريع ذات الطابع الجيومكاني إلى الهيئة الجيومكانية لدراستها والتأكد من عدم ازدواجيتها.
وإضافةً إلى ما تقدم؛ وقعت الجيومكانية مذكرة تعاون مع شركة نيوم لتعزيز استخدام المعلومات الجيومكانية في إدارة المدن الإدراكية، كما وقعت مذكرة تعاون مع جمعية الآثار لتعزيز الأبحاث والمشاركة المجتمعية ودور المعلومات الجيومكانية في مجال الآثار والتراث الثقافي، إضافةً إلى مذكرة التعاون المبرمة بين الجيومكانية والهيئة العامة للموانئ بهدف رفع مستوى التخطيط للأعمال المشتركة بين الجهتين، وكذا الأمر بالنسبة لمذكرة التعاون المبرمة بين الجيومكانية وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وفي سياق تفعيل وتعزيز التعاون مع الشركاء عملت الهيئة الجيومكانية على العديد من البرامج التطويرية كان من أبرزها ما يتعلق بمبادرة المسح الجيولوجي بالتعاون مع الهيئة السعودية للمساحة الجيولوجية.
وفي مجال نشر الوعي بأهمية المعلومات الجيومكانية كأداة ممكنة ومساعدة للمشروعات التنموية نظمت الهيئة عدداً من الورش المهمة على المستوى الوطني كان من بينها، استبيان عن الكفاءة الفنية لممارسة الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية بلغت 23 ورشة شملت أعمال وزارة الداخلية للأسماء الجغرافية والتحول والتسكين، والتراخيص وتبليغ الميزانية، واستبانة عن الكفاءة الفنية لممارسة الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية وعمل الإدارة التنفيذية للشؤون المالية والميزانية للربع الأول من العام 2023 وعمل الإستراتيجية المؤسسية وعمل النظام الجيومكاني الوطني ودور القيادات في إدارة التغيير, بالإضافة إلى ضوابط استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في الجهات الحكومية وعمل ضوابط استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في الجهات الحكومية وعمل ضوابط استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في الجهات الحكومية وعمل الابتكار الجيومكاني، والتحول الرقمي وخارطة الطريق لقطاع المعرفة والتغيير، واحترام حماية وحماية حقوق الملكية الفكرية وعمل مزايا ومنافق التأمين الصحي 2023 – 2024 ، وشملت الورش عمل نقل المعرفة بإدارة المشاريع وعمل الإستراتيجية والتحول والتسكين، والأمن السيبراني وأسبوع الاتحاد الدولي للمساحين وإعداد نموذج الأوراق العلمية وعمل المخاطر وعمل التمييز المؤسسي.
واحتفت الهيئة بالأيام العالمية خلال العام 2023 تمثل في اليوم المرأة العالمي الذي قدمت من خلاله الهيئة العديد من البرامج التي تعزز وتمكن دور المرأة الريادي في بيئة العمل إلى جانب الأيام العالمية المعززة للقيم العالمية بما في ذلك يوم المسح البحري.
ونظمت الهيئة العديد من الندوات كان أهمها ندوة “يوم العلم” التي شارك فيها العديد من المتخصصين والأكاديميين, كما نظمت الجيومكانية في إطار برنامج التغيير ورشة عمل بعنوان ” دور القيادات في إدارة التغيير” والذي نُظِّمَت بالتعاون مع معهد الإدارة العامة ضمن مشروع إعداد خطة إدارة التغيير للهيئة والتي تهدف إلى توضيح أهمية دور القيادات في إدارة التغيير.
وفي إطار اهتمام الهيئة بتطوير منظومة أعمال الجيومكانية بالتوافق مع مسارات الابتكار والمعرفة نظمت الهيئة ورشة عمل بعنوان ” الابتكار الجيومكاني” قدمها البروفسور عباس رجبيفارد تم خلالها استعراض أمثلة عالمية في مجال الابتكار الجيومكانية ونماذج لبعض المشاريع العالمية في التوأمة الرقمية إلى جانب تأكيد أهمية الابتكار في معالجة التحديات البيئة وأثرها على التخطيط الحضري.
واحتفت الهيئة باليوم العالمي للمسح البحري لعام 2023 التي تعد ضمن أهم أعمال الهيئة في التفاعل مع الأيام العالمية الجيومكانية.
وبشأن تطوير منظومة أعمال الهيئة والرفع من مستوى وتأهيل الكوادر البشرية وتعزيز وتحقيق مستهدفات رحلة التغيير التي أطلقتها الهيئة بالتوافق مع تطلعات القيادة نظمت الهيئة ملتقى اليوم المفتوح لمنسوبي ومنسوبات الهيئة تحت شعار ” الرائدون في التغيير” بمشاركة أكثر من 800 موظف وموظفة واستعرضت فيه الهيئة تجاربها حيال برنامج التغيير الذي يعزز اهتمام القيادة بالتطوير والتحسين والتجويد.
كما عملت الهيئة على تنظيم ورشة عمل بعنوان البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية لدعم عجلة التنمية الوطنية شارك فيها العديد من الخبراء والمتخصصين في القطاع على مستوى العالم.
واختتمت الهيئة أعمالها بتنظيم ملتقى البيانات الجيومكانية نحو تنمية مستدامة بالتعاون مع OGC والذي تم في مقر وكالة الأنباء السعودية “واس”.
يذكر أن الهيئة وفق تنظيمها تعمل على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق التعلق بأعماله والإشراف عليه ومراقبته بما يحقق الجودة وتحسين الأداء.