أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة يحظى بدعم ومتابعة دقيقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – و يشكل واجهة حضارية للمملكة في ميدان العمل الإنساني الدولي وأصبح محط أنظار العالم، حيث وصلت مشاريعه الإنسانية والإغاثية إلى 95 دولة عبر 2.670 مشروعا شملت مختلف قطاعات الدعم الإنساني بالتعاون مع 175 شريكا بقيمة إجمالية تبلغ 6 مليارات و515 مليون دولار أمريكي.
جاء ذلك خلال احتفاء المركز بفعاليات اليوم المفتوح بحضور عدد من قيادات المركز ومنسوبيه أمس.
وقال معاليه:” إن هذا اليوم المفتوح يأتي في إطار البرامج التي ينظمها المركز بعيدًا عن أجواء العمل الرسمية، مشيرا إلى أن مثل هذه المناسبات تعزز الترابط والتواصل الاجتماعي بين منسوبي المركز، وتساعد في إيجاد بيئة عمل مثالية تُسهم في رفع مستويات الأداء والإنتاج لدى الموظفين”.
وأضاف أن مثل هذه الأيام تلقى استحسان الجميع، وتعد أحد عوامل التجديد للطاقة الفردية والوظيفية، حيث يجتمع الموظفون في جو أخوي بعيدا عن أجواء العمل المعتادة.
وأردف معاليه أن مركز الملك سلمان للإغاثة تميز بسرعة استجابته للأحداث الإنسانية في عام 2023 م سواء في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا أو الأزمة الإنسانية في السودان أو قطاع غزة ، مبينا أن المركز توسع في كل مجالات الدعم الإغاثي وحجم المساعدات التي قدمتها المملكة للدول المستفيدة.
وتابع أن المركز حرص على مكننة العمل الإنساني والتحول الرقمي وقياس أثر العمل الإنساني، وبناء خطة استراتيجية نموذجية للمركز تواكب التطلعات، إضافة إلى عمله لإعداد خطة إعلامية تبرز جهوده الدولية، والعناية بالبحوث والدراسات الإنسانية، مفيدا أننا نسعى جاهدين لتطبيق الشفافية والحوكمة والتوسع في الأتمتة في مرافق المركز وفروعه ، وأن يكون لمركز الملك سلمان للإغاثة دور فاعل في صناعة القرار الإنساني الدولي.
وأشار معالي المشرف العام الدكتور عبدالله الربيعة إلى أن المركز يسعى دوما لتطوير آلياته وتحسين بنية عمله الإغاثي استجابة لتطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – و تحقيقا لرؤية السعودية 2030 بالنهوض بالعمل التطوعي الإنساني في المملكة ، مقدما شكره الوافر لموظفي المركز على عملهم الكبير خلال الفترة الماضية ، مطالبا لهم بمضاعفة الجهود ومتابعة العمل والانطلاق نحو المبادرة و الإبداع والابتكار والعمل الجماعي المؤسسي.