تُعدُّ المرأة السعودية جزءًا لا ينفصلُ بأيّ حالٍ من الأحوال من كيان المُجتمع الكُليّ، كما أنّها مُكوّنٌ رئيسي للمجتمع بل تتعدّى ذلك بكثير
وليست كما قيل عنها من أحد الأعداء
رغم أن السعودية تعتبر من أغنى دول العالم، فإن نساءها ما زلن يخضعن لقوانين تشبه إلى حدٍّ كبير قوانين القرون الوسطى.
لقد لفت نظري ماقيل عن المرأة السعوديه ومكانتها ومن هنا أخذتني عزة المرأة السعودية وشهامتها وكذلك النخوة وغيرتي على بنات الوطن
التي هي نصف الأرض
بل هي الوطن بأكمله كما قال عنها الملك عبدالله رحمه الله:
المرأة هي أمي هي أختي هي زوجتي ،أنا مخلوق من المرأة ..
المرأة مخلوقة من ضلع آدم ولولا قدرة الله عز وجل ثم وجودها لما تكوَّنت الخليقة وعمرتْ الأرض بالناس من قدرة الرحمن سبحانه وتعالى أنه خصّ هذا المخلوق الأنثوي أن تحمل وتضع وتربي وتكبر وتتعب لأجل الحياة
من أنتم أيها المتطفلون أمام جبروت المرأة السعودية
التي لا يضاهيها أياً من كان
المرأة السعوديه بالتحديد تتميز عن سائر نساء الكون بأنها إمرأة حديدية
تحدت جميع عراقيل الحياة ومصاعبها لتصل إلى ماوصلت إليه الآن وبكل قوة
ناضلت ،حاربت ،أصرّت
أن تصل إلى القمة رافعة رأسها أمام الجميع وبأعلى القمم وبكل ثقة
ها أنا وصلت بإرادتي وعزمي وإسلامي رافعة راية التوحيد
قد قيل الكثير عن المرأة وكثرت الأقاويل وبالنهاية اتضحت الصورة ولا يصحّ إلا الصحيح، قيل عنها أنها لا تملك الحرية في وطنها ولا تستطيع أن تعمل أو حتى تنجز .
ماهو مفهوم الحرية في نظركم ؟
أن تتسول أو أن تتجول .
المرأة في وطننا أعزها الإسلام وكرَّمها ،ورفع شأنها مليكنا وولي عهده حفظهما الله
وحفظ لها مكانتها بالمجتمع
فلن نسمح أن يقال أننا في المملكة العربية السعودية نقلّل من شأن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ولن نقبل أن يلغى عطاء المرأة لوطنها .
انظروا إلى ماوصلت إليه المرأة السعودية الآن أصبحت تمثل الدولة في جميع الدول.