قام أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميس الزايدي بالوقوف على المنطقة التاريخية (سوق البلد) بوسط المدينة، واطلع على الجهود البلدية الداعمة لامتثال المرافق التجارية، وتحقيق انسيابية حركة المشاة بالسوق القديم، وتنفيذ خطة النظافة والاصحاح البيئي، وتنظيم البسطات الرمضانية، وخطة تشغيل بسطات العيد للفترة المقبلة، كما وقف على سوق العنقري بشرق المدينة وأطلع على الخطوات التطويرية للسوق والذي يعد من الأسواق القديمة والجاذبة للزوار والمرتادين خلال شهر رمضان، والجهود البلدية لتنظيم الموقع، ومنع الازدحام المروري، ومرونة حركة المشاة والمتسوقين، وتطبيق الأنظمة واللوائح البلدية.
وشملت الجولة الاطلاع على التزام المحلات والمنشآت التجارية بالمنطقة التاريخية، والتي خضعت لجهود تأهيل وتطوير شاملة مؤخراً سعياً إلى تحسين المنطقة من الناحية المعمارية والعمرانية، ومعالجة التلوث البصري والبيئي وتحسين الممرات، ودعم الجانب السياحي والخدمي في السوق الشعبي، وتحسين الحركة والتنقل للمرتادين، وإعطاء الاولوية القصوى لحركة المشاة، وأسهمت أعمال الأمانة لتحسين جودة البيئة العمرانية في المنطقة التاريخية وتجميلها في إعادة الطابع التاريخي للمباني بالمحاور والساحات بالتنسيق مع ملاك المباني والمحلات، وإعادة توظيف الساحات ، وإنشاء مسارات أنفاق لخدمة البنية التحتية ومراعاة التطورالمستقبلي .. كما التقى أمين الطائف بمرتادي وزوار المنطقة التاريخية واستمع الى ارائهم وملاحظاتهم، وقد نوهوا بالجهود التطويرية للسوق واهتمام الأمانة بكل ما من شأنه راحة المتسوقين، وعكس صورة لائقة عن هذا الموقع التاريخي العريق بالمدينة.
ثم زار سوق العنقري بشرق المدينة والذي يعد من المرافق التجارية ذات الاقبال الكبير بالمدينة، واطلع على معالجة الملاحظات التي رصدت على السوق خلال الفترة الماضية، والخطة الرقابية البلدية المطبقة لضمان التزام كافة المحلات بالأنظمة البلدية، وعدم حدوث أي تجاوزات للوائح والاشتراطات البلدية، ووجه بتعزيز جهود الامتثال في كافة أسواق المحافظة، واتخاذ التدابير اللازمة حيال المخالفات المضبوطة، وعد التساهل في أي تجاوز يطال صحة المستهلك.