سلام من شاعر على الجزل له يد
تخطف فريداته وهي في مهدها
يشفي غليل الخال والعم والجد
يوم العرب تترب بالأشعار يدها
ياذا الوطن غلاك ما يوصل لحد
أقسم بمن سوا الجنان ورغدها
إني ماني عن زود حبك بمرتد
لو الجبال تقاتل اللي صعدها.
يوم العرب تفخر بالأمجاد وتعد
يا حظ عيني بالمليك وسعدها
سلمان سيف الدولة المرهف الحد
سياسته بالحزم كلن شهدها..
اللي بنا الأمجاد والحبل مشتد
وشرّف شعوب المملكة في بلدها
وولي عهده لا وقف موقفه، سد
مافيه حاجه عازته لا قصدها.
حرن يعطّب مخلبه كل ما هد
وعيون حسّاده عماها رمدها
محمد اللي قاهر الخصم والضد
كم من موارد للشجاعة وردها
قبّل على الطالات في عزم واعتد
سياسةٍ محدن سواته رشدها.
يا درانا اللي وقت الإلزام والجد
نفديك بنفوسٍ كثير مددها
لك الوفاء منا كثيرن وممتد
ولك المحبه خالصة مع شهدها.