انتهت ألماً ومات شعور الإحتراق داخلها ولم يبقى منها إلا رماداً في حين أن عقلها لم ينتهي من تقبل الصدمة، وكأنه خرج من الظلام الدامس إلى نورٍ ساطع حتماً لن تستطيع أن ترى شيئاً خيراً أم شراً!!،
أغمضت عينيها ولم ترى إلا عبارتين"حسبي الله ونعم الوكيل" "لاحول ولاقوة إلابالله"،
كقصص الخيال تعيش واقعها، كيف لهم أن يكونوا بذلك الشعور الميت، كيف كانوا ينعمون بجرعات الحُب من حنايا قلبها، وداخلهم يعلم أنهم كاذبون، مخادعون، أنانيون،
في حين إدراكهم أن طرفهم الآخر يكره الكذب، أي نوم كانوا يهنأون به وراحة وهم يحركون قلبها من مكان إلى آخر يشعرونها بأنها استثناء لكل الأشخاص وأنها وصلت إلى أعمق نقطة في القلب، أنها وأنها...الخ ، "علماً أنها لم تطلب ذلك هم من أتوها!!"
اخذو قلبها وكأنه لعبه شطرنج يحركونه ويلعبون به الى أن وصلت إلى كش ملك ثم إسقاطها!.
لم تكن ساذجه او مغفله لااااا.. أحبت بعمق وأعطت بسخاء فكرت بنقاء عاشت الشعور كما ينبغي أن يكون صادقاً نقياً، متجدداً لايشوبه شائب،
صمت رهيب تشعر بها داخلها ينبض قلبها سريعاً شعور لايوصف فقط دمعات تخبر ان هناك بركان من الألم داخل ذلك الجبل.