الحياة دائما تكون عن عدة تجارب يخوضها الآنسان ،ففي كل مرحلةٍ من مراحل حياته، وفي كل خطوةٍ يقدم عليها يقوم بتجربةٍ جديدةٍ، لكن العِبرَة أن يتعلم من هذه التجارب، وأن يستطيع التفريق بين الجيد والسيئ، فيخرج من كل تجربةٍ بحِكَمٍ وخبراتٍ يمكنه الخوض في الحياة والسير في الطريق الصحيح بناءً عليها وبالاستعانة بها؛ لأنَّ الشخص الناجح يتعلم من أخطائه فلا يُكررها، ويحاول إصلاحها دائمًا ليتمكن من النهوض بنفسه دون التوقف عندها طويلًا.
إنّ الكثير من المواقف التي يتعرض لها الإنسان تشبه الطريق الوعرة التي يتعثر بها، ويقع مرارًا إن لم يكن يتقن المشي جيدًا ويعرف الوجهة التي يتوجب عليه الوصول إليها، فالتجارب الشخصية أكثر نفعًا من تجارب الآخرين، فمن عانى بنفسه يتعلم كيف يبتعد في المرات القادمة عن تكرار ما قام به وكانت هذه المعاناة إحدى نتائجه السيئة، ومن اتخذ قرارًا صائبًا في تجربةٍ ما أو فعل أمرًا عاد عليه بالنفع والفائدة يعرف كيف يختار قراراته وتصرفاته التي يقوم بها في المرات القادمة.
تجارب الحياة دائما تكون بين الاعتبار والإهمال.
ودائما تجارب الحياة آله من الآت الحكمة وتهذب صاحبها وتبصره
و تجارب الحياة ليست للندم بل للتعلم كل ما يحدث لنا في الحياة لا يحدث صدفة ولا عبثا ولا بلا سبب بل يحدث لحكمة ما إما أن يكون تنبيه أو إيقاظ من غفلة أو درس نتعلم منه .
وأجمل ماقيل عن تجارب الحياة :
لقد زدتُ بالأيامِ والناسِ خبرةً وجربتُ حتى هذبتني التجاربُ.