التربية هي فن يُدرس مدرستها المنزل يديرها الوالدان وتلاميذها الأبناء من خلال تعلمنا أصول الحياة في الأدب والأخلاق وديننا الإسلامي ، لها جانبين : إما أن تكون إيجابية تزرع مستقبلاً ونماءً لتلاميذها قاعدتها الثقة والمدح والعاطفة والنصائح البناءة ، وإما أن تكون سلبية فتدمر الأبناء قاعدتها الضرب والخصام وعدم الثقة والتسيب .
هناك الكثير من يتساهل بالتربية ولا يحسب ماهي عواقب من يتساهل بها الأبناء نعمة وهبنا الله إياها وهي تعد أمانة الرب لنا لنحافظ عليها يجب علينا أن نتقن تربيتهم ، كما تعرفون نحن في عصر رقمي مختلف جداً عن العصور السابقة فهو عصرُ خطير يحتاج إلى مهارات متقدمة في التربية . واجبنا نحو أطفالنا يبدأ منذُ الصغر لا نقول أنه طفل صغير لا يعرف شيئاً سوف أُربيه بعد مايبلغ سن الرشد بل نهتم بذلك ، فالتربية هي قاعدة من الأساس .
نعرج على موضوع العصر الحالي "الإلكتروني أو بما تسمى النهضة الرقمية نعم أنه يوجد فيه الكثير من الفوائد وسبل الراحة في كثير من المجالات وحدثت تقدم كبير جداً والكل يتفق على التقدم الكبير والإحصائيات تشهد ، ولكن من منعرج آخر وخصوصاً على الطفل إذا لم يحصل على إهتمام من ولاة أمره (الأب - الأم) ويكون هناك وقت محدد للجلوس عليها فإن هذا يكون خطر كبير جداً على عقلية الطفل يسلب منه الطاقة والعقل وحتى في بعض الأحيان يسلب الأخلاق وهذا منعرج خطير يصل إلى شريعتنا الإسلامية .لأنه يُفسد عقيدته الدينية .