اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعهد الأئمة والمؤذنين وبالتعاون مع فرع الوزارة في منطقة جازان البرنامج الدعوي المتخصص للمؤذنين على نظام العقود والمكافأت مساء يوم الخميس السادس والعشرون من شهر محرم ١٤٤٦ هجرية وكان بعنوان ( أحكام الأذان والإقامة ) حيث تحدث الدعاة المشاركين من الرسميين والمتعاونين والمتعاقدين في ١٦ جامع من جوامع محافظات المنطقة عن عدة محاور مهمة أولها مفهوم الأذان وقالوا: إن مفهوم الأذان في اللغة هو الإعلام والإعلام أما في الشرع فهو أعلان وقت دخول الصلاة أما الإقامة فهي في اللغة استقامة الشيء أي اعتداله أما في الشرع فهو إعلان قيام المصلين بالصلاة جماعة ثم بينوا في المحور الثاني فضائل الأذان والإقامة منها أن المؤذنين هم دعاة إلى الله عز وجل ويعد الأذان من أهم أعمال الدعاة حيث أنها تدعو لدخول أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين وهي الصلاة ، وكذلك أن المؤذنين هم أطول الناس أعناقاً يوم القيامة ولها معاني عدة ذكرها العلماء أي أنهم أكثر شوقاً للقاء الله وآخر أنهم لا يصيبهم العرق الذي يصيب الناس يوم القيامة وقيل أنهم أكثر أتباعاً وكثير من المعاني ، وأضافوا أن من الفضائل طرد الشيطان وأن لهم أجر من سمعهم وصلى معهم أما في المحور الثالث تحدثوا عن شروط الآذان ومنها أن يدخل الوقت وأن تكون باللغة العربية الفصحى لغة القرآن أن يقرأ جميع كلمات الأذان وهي ١٥ كلمة والإقامة ١١ كلمة ثم الترتيب والتتابع .
وهذا وأوضح المشايخ الفضلاء عدة آداب يجب على المؤذن أن يتأدب بها وقت الأذان ومنها أن يكون طاهراً وإن أذن المؤذن دون طاهرة فأذانه صحيح لا بأس به ثم أن يكون المؤذن واقفاً وإن جلس فلا بأس وآداب كثيرة مستحبة كما أن هناك عدد من الكتب التي تفيد المؤذن في أذانه وإقامته ومنها أحكام الأذان والإقامة التي يُنصح بقرائتها والتمعن فيها وهي مكون من ٨٠ صفحة تقريباً .
فيما أعرب فضيلة مدير عام فرع الوزارة في جازان الشيخ خالد بن أحمد النجمي عن شكره لكل القائمين على هذا البرنامج المهم وعلى رأسهم معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الموجه الدائم لإقامة البرامج المتخصصة سواء للمؤذنين والأئمة والخطباء وكذلك المراقبين والمراقبات وكذلك شكره لقضية مدير معهد الأئمة والخطباء الشيخ عيسى بن أحمد كاملي وكافة الدعاة والمشايخ الفضلاء الناقلين لرسالة أهل السنة والجماعة المباركة .
مما يجدر ذكره أن عدد الحاضرين لهذا البرنامج الذي استمر لمدة ٣ أيام بلغ ١٣٠٤ مؤذناً وشارك في التنظيم والترتيب ١٥٥ مراقب ومتطوع .
(
(
