اختتمت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية أمس، مشاركتها في المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لدول غرب آسيا، الذي نظّمه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومتخصص يمثلون أعضاء الاتحاد وهيئاته المختصة، وعدد من الجهات المحلية والدولية ذات العلاقة.
وشهد جناح “هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية”، على مدار ثلاثة أيام حضورًا مميزًا وتفاعلًا من قبل الزوّار المحليين والإقليميين من الخبراء والمؤسسات الرسمية والخاصة المعنية بقطاع المحميات الطبيعية.
وشارك الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية المهندس ماهر القثمي , في جلسة حوارية بعنوان: “نحو التغيير الإيجابي: بناء القدرة على الصمود في الأراضي الجافة من خلال استعادة النظم البيئية”، أكد خلالها حرص المحمية على أن يكون المجتمع المحلي ركيزة من ركائزها الإستراتيجية، وهو ما تبلور في ربطه بالعديد من المبادرات والمشاريع، ومن ذلك: توليد الفرص الوظيفية لهم، وإقامة الأنشطة التوعوية والتطوعية، ودعم منتجاتهم المحلية، وتعزيز التواصل الفعَّال معهم عبر اللقاءات الربع سنوية، فضلًا عن إنشاء لجنة استشارية خاصة بهم.
وعلى هامش المنتدى، التقى الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية المهندس ماهر القثمي بالمدير العام للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الدكتورة جريتيل أجيلار، بحث معها سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة والاتحاد، بما يخدم بما يتماشى مع المستهدفات الاستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية، ومخرجات مبادرة “السعودية الخضراء”.
وتأتي مشاركة الهيئة في الحدث لإبراز مبادراتها ومشاريعها وبرامجها الداعمة لحماية محميتها، وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يضمن الحفاظ على التنوّع الأحيائي والحياة الفطرية النباتية والحيوانية، واستعادة النظم البيئية الطبيعية فيها؛ للحفاظ عليها بشكلٍ مُستدام لأجيال اليوم والمستقبل.