تم الاعتراف بشكل متزايد بوسائل الإعلام باعتبارها شكلاً فنياً متعدد الأوجه يلعب دوراً حاسماً في المجتمع المعاصر. وهو يشمل وسائط مختلفة، بما في ذلك الأفلام والتلفزيون والمنصات الرقمية والمنشآت التفاعلية، والتي تعمل جميعها كأدوات قوية للتواصل والتعبير عن الذات .
لقد تأثر تطور فنون الوسائط بشكل كبير بالتقدم التكنولوجي مثل الذكاء الاصطناعي ( AI) الذي لا يسهل الإبداع المبتكر فحسب، بل يغير أيضًا فهمنا للإبداع نفسه.
يجسد هذا التفاعل الديناميكي بين التكنولوجيا والفن وكيف يمكن لوسائل الإعلام أن تعكس الثقافات المتنوعة وتعزز التغيير الاجتماعي.
علاوة على ذلك، فإن دمج الذكاء الاصطناعي في فن الوسائط الرقمية يمثل فرصًا وتحديات. تشير الأبحاث إلى أنه في حين أن المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي يوسع الإمكانيات الإبداعية، فإنه يثير أيضًا أسئلة أخلاقية حاسمة فيما يتعلق بالأصالة والتاليف، وبينما يتصارع المعلمون مع هذه المعضلات في التعليم الفني، هناك حاجة ملحة لتنمية فهم الآثار المترتبة على التكنولوجيات الناشئة. ومن خلال تبني الممارسات الفنية التقليدية والنماذج الرقمية الجديدة، يمكن للفنانين إنشاء أعمال لها صدى عميق في السياقات العالمية أثناء التنقل في تعقيدات الإبداع الحديث.