اِسْلَمْ .. سلمتَ فماً وطبتَ مقالا
وسَمَوتَ رأساً شامخاً وعقالا
لغةٌ من التصميم ما عهدوا لها
مِثْلاً .. ستبقى تفحم الأجيالا
وصرامةٌ في حاجبيك كأنما
أهداك جَدُّك رايةً ونصالاً
تلقي على الأسماع خطبة قائد
نثر الفصاحة يمنةً وشمالا
هم يدركون بأنك البطل الذي
ملك المقال وروّض الأفعالا
قد أنصتوا حتى انتهيت تعجّباً
مما نثرتَ وصفقوا إجلالا
ثقة ومعرفةٌ وعمقُ بصيرةٍ
وسياسةٌ ومفاخرٌ تتوالى
سِرْ .. إن خلفك أمةً عربيةً
عقدتْ على خطواتك الآمالا
لمّا مددتَ لها يداً قالت : نعمْ
وسواك مدّ لها فقالت : لا لا