يمكننا التخفيف من شعور جرح القلب، بعدة طرق أهمها ان تسمح لنفسك بأن تشعر بالحزن بكل أحاسيسك، سواء حزنًا أو غضبًا أو شعورًا بالوحدة أو الاحساس بالذنب دون أن تكتم مشاعرك ففي بعض الأحيان بتصرفك تجعل الآخرين من حولك يشعرون بحزنهم أيضًا دون قصد منك، حينها لن تشعر بأنك تُقاسي هذه الأمور وحدك، فكل الناس معرضون لها، ولربما هذا سيهون عليك وطأة الألم لديك، ويخفف عنك، ويسهل لك طريقه التعامل مع هذه المشاعر الطارئة، وإمكانية التخلص ومن آثارها مع الوقت .لذا تنفس بعمق ومارس التأمل يمكن أن يكون التنفس العميق والتأمل والتمارين الرياضيه تساعدك في الحفاظ على طاقتك، لكن لا تضغط على نفسك بسبب ذلك أيضًا، عليك أن تأخذ الأمور بروية، وأن تعطي نفسك وقتًا كافيًا، وأن تتصرف مع الموضوع ببطء، خطوة بخطوة، يومًا بعد يوم، فهذه الاستراتيجية تقودك إلى الطريق الذي سيساعدك في إرشاد النفس لمعرفة ما تحتاجه. كن واضحًا في مشاعرك، ولا تتردد في طلب الدعم من الآخرين فالجميع يتأقلم مع الخسارة بطريقته الخاصة، كن واضحًا بشأن حالتك العاطفية والنفسية، وضح للآخرين إذا كنت تفضل الحزن والأنفراد، أو تحتاج إلى دعم من الأصدقاء والمقربين، أو تحتاج إلى مرافقة مجموعة من الأشخاص تم التعرف عليهم من خلال وسائل شبكات التواصل الاجتماعي كذلك اعتني بنفسك ونفس عن عقلك ولا تصرف طاقاتك سلبيًا في اتجاه الماضي، وعليك أن تتجاهل ما حدث لك من ألم، وتهتم بمصالحة نفسك عن طريق إشغالها في نشاطات وأعمال لها وقع إيجابي في النفس، كالمشاركة، في الاعمال التطوعيه والخيرية، والاهتمام بصحة جسدك وممارسة الرياضه للترفيه عن النفس، ولكي يكسب الجسد قوة وهذه تعزز الثقة بالنفس، كما أن قراءة الكتب والتعلم من أهم عوامل تصفية الذهن التي تساعدك على تخطي هذه المحنة بسلاسة. امنح نفسك وقتًا كافيًا للحزن في حالة حزنك العميق عليك أن تخبر نفسك بأنه لا بأس أن تحزن، وعليك أخذ قسط كاف من الراحة والتأمل في كل شيء أوصلك إلى هذا الحد، والاستفادة من الأخطاء التي مرت بك ، ولا تحكم على مشاعرك بالفشل، نتيجة تجربة فاشله ..
كذلك ابحث عن مصدر جديد للفرح وعليك الخروج من قوقعتك، وتجربة أشياء جديدة تجلب لك السعادة والفرح حتى وإن لم تكن ترغب بذلك، عليك أن تخصص وقتًا لذاتك وطموحاتك، وهذا يشجعك تنشغل بنفسك أكثر من قبل، مما يعطيك شعورًا بالفرح والسلام فيُعد القلب المجروح حالة مرضية، وتجربة إنسانية قاسية على مستوى المشاعر وتأتي نتيجة عدة عوامل، مثل خيبات الأمل التي تكون بسبب شخص ما على المستوى العاطفي، نتيجه فقد الحبيب، أو الصديق، أو القريب، بسبب الموت أو غيره، أو فقد أشياء مادية أو معنوية كفقدان الوظيفة أو ضياع الأحلام، كل هذه المشاعر تسبب في شعور الإنسان بفقدان شغفه للحياة، ويشعرأن حياته توقفت عند هذا الموقف، وعلى الرغم من طول وقت الشفاء وعدم وجود طريقة سحرية للتخلص من هذا الأمر إلا أنه يجب على الشخص ان يتخطي هذه المرحلة وان يستعيد حياته الطبيعية كما توجد الكثير من الطرق للشفاء من جروح القلب فبعض الأشياء التي تحبها في نفسك، تعزز شعورك بالثقة وتساعدك على التخلص من الشعور بالألم. وجه انتباهك للآخرين، ولا تركز كثيرًا في التفكير في أمورك الخاصة، مما يساعدك على تشتيت انتباهك والتخفيف من آلامك.اجعل من علاقتك السابقة أو تجربتك شيئًا ذا قيمة، تتعلم منه في حياتك المقبلة، وربما تكتشف في النهاية أن انفصالك عن امر ازعجك كان خيرًا لك، لذا عليك تقبل الأمر في تحقيق أهدافك. وحتى لا يتم تعطيل الإيقاع الطبيعي للقلب الذي يعرف بنمط ضربات القلب. بسبب تضخم جزء من القلب تحديدًا في البطين الأيسر. وحدوث تقلصات في مناطق مختلفة من القلب، وهذا يؤدي إلى التسبب بقصور مؤقت في القلب ووظائفه. ومن أعراض القلب المكسور النوبة القلبية، عندها تشعر بأعراض، كألم حاد في الصدر،وضيق التنفس، والشعور بالألم والتعب الجسدي والشعور بالخمول، وفقدان الشهية، والعديد من المشكلات الصحية، كصعوبة التنفس، وهبوط نسبة السكر في الدم، والحمى الشديدة..