تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني الـ 89 للمملكة، أطلقت الأميرة دعاء بنت محمد حملة وطنية على وسائل التواصل الاجتماعية، للتعريف بأهم الإنجازات والإجراءات التطويرية التي تعمل عليها المملكة العربية السعودية تحقيقاً لرؤية 2030، حيث تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في اليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر من كل عام في ذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه .
شملت الحملة التعريف بأبرز الإنجازات التطويرية التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما، حيث شهدت الحملة تفاعل أكثر من 90 ألف من مستخدمي تويتر ما بين إعجاب وردود وتعليقات وإعادة تغريد على صفحة الأميرة @PrincessDoaaKSA على وسم #جوائز_الأميرة_دعاء_في_اليوم_الوطني، كما تخطت مشاهدات الصفحة الـــ 2 مليون مشاهدة، وذلك للتعبير عن مدى اعتزازهم وحبهم للوطن
واستخدمت الحملة أشكال متعددة من المحتوى الإبداعي التفاعلي مثل الإنفوجرافك والفيديو ومن أهم المواضيع التي تطرقت لها الحملة هي توجيه كلمات الشكر والتقدير لجنودنا البواسل بالحد الجنوبي وأسرهم، بالإضافة إلى كيفية غرس حب الوطن في الأطفال من الصغر بطرق بسيطة ومعلومات تثقيفيه عن أهمية التعليم وخطى المملكة في تحقيق تطوير جودة ال تعليم، وأهم الإنجازات التي حققتها المملكة خلال العام والتي تحمل صفة تاريخية فمنها ما يحدث لأول مرة في المملكة مما يشكل ملامح اجتماعية واقتصادية وثقافية مما يحقق رؤية المملكة 2030
أوضحت الأميرة دعاء أن حملتها تأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية وردّ الجميل للوطن وقادته، الذين وضعوا المواطن في قلب كل خطط التنمية وأعمال التطوير ووفروا له سبل العزة والتمكين والأمن والاستدامة.
وأعربت الأميرة دعاء عن كامل دعمها لأبطالنا البواسل حماة الوطن الذين يرعون أمنه ورخاءه، مناشدة متابعيها توجيه كلمات الشكر والتقدير لهم ولأسرهم، ليكونوا حاضرين بقصصهم البطولية أثناء الاحتفالات فهم من يضحون بحياتهم في سبيل الحفاظ على الوطن ويرفعون رايته ويدافعون عن حدوده.
وعلى الجانب الأخر دوّن المتابعين تغريدات داعمة للجيش السعودي المرابط على الحد الجنوبي في سبيل رفعة الحق وحماية أطهر بقاع الأرض وتباينت طرق تفاعل الجمهور مع الحملة فمنهم من شارك مقاطع فيديو وصور حية من المعركة على حسباتهم توضح ثبات وبسالة الجنود ودون أخرين أدعية وشعر حباً في الوطن ودعما للجنود.
ومن الجدير بالذكر أن الأميرة دعاء بنت محمد “حرم سمو الأمير/ محمد بن عبدالله بن تركي آل سعود“ حاصلة على الماجستير في إدارة الأعمال وأخرى في القانون الدولي وحالياً تحضر رسالة الدكتوراه في القانون، كما أنها حاصلة على الدكتوراه الفخرية في القانون الدولي والعلاقات العامة. وهي واحدة من أبرز الرواد في العمل المجتمعي والخيري والإنساني وشخصية مؤثرة على مستوى الوطن العربي، وسفيرة السلام للطفولة والنشء من الأمم المتحدة، وكذلك سفيرة السلام وحقوق الإنسان وسفيرة النوايا الحسنة للعمل الإنساني والتنمية المستدامة من مؤسسة الحلم العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة. ولها أدوار مجتمعية في مجالات متعددة منها دعم مرضى سرطان الأطفال ورعاية الأيتام وكبار السن إلي جانب اهتماماتها بتمكين المرأة والطفل ودعم العلاقات المجتمعية و المبادرات الخيرية من أجل التنمية المستدامة .