الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وبعد
تعيش بلادنا الغالية هذه الأيام فرحة غامرة وهي الذكرى التاسعة والثمانين لتوحيد هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية بعد أن وهب الله لها سبحانه وتعالى قائدا مظفرا وفارسا مغوارا. وهو المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود مؤسس الدولة السعودية الثالثة هذا البطل الذي قاد اعظم مملكة في العصر الحديث. بعد ان خاض معارك شرسة. في شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبها ووسطها. فالت اليه القبائل والمناطق خاضعة لحكمه بدءا بفتح الرياض. اذ ادرك الملك عبدالعزيز ان الله.سبحانه وتعالي سيمكنه من استعادة ملك آبائه واجداده ويهب له النصر. حتى وحد البلاد بعد فرقة وشتات .وأعلن توحيدها سنة 1351 للهجرة. معلنا قيام اكبر دولة حديثة .فوطد واسس قواعد الحكم على منهاج الشريعة الإسلامية الصحيحة بعد ان دب الامن والاستقرار ربوع الوطن. ان اعتزازنا بيومنا الوطني يجب أن يكون بالأفعال لا بالاقوال. ينبغي علينا أن ندرك مقدرات هذا الوطن. وان نتذكر يوم التوحيد ورحلة الكفاح التي قادها الملك المؤسس .وابنائه الملوك الميامين سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله .فجاءت النهضة المباركة في كل المجالات وازدهرت المملكة وتطورت وهاهو عهد ملك الحزم والعزم الملك سلمان وولي عهده الأمين يواصل الخطى .نسال الله سبحانه وتعالى ان يديم على بلادنا نعمة الامن والإيمان وان ينصر جنودنا المرابطين على الثغور. انه القادر على ذلك وعاشت افراح الوطن.