البيان نيوز - الاعلام والاتصال  

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، تحل ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين (89) لبلادنا الغالية هذا العام
يوم الأثنين 23 /09 / 2019 م الموافق 24 / 01 / 1441 ه وهو يوم تليد لماض مجيد يتذكر فيه المواطن بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة ففيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء..
اليوم الوطني، يوم البلاد على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – مناسبة غالية نسجل فيها فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.، كأحد أسس منجزات الحضارة شهدت وزارة التعليم العديد من المنجزات الكبرى التي تأتي منسجمة ومواكبة لإنجازات هذا الوطن التي يشهدها العهد الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود , وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله- , وهي ترجمة للتوجهات السامية من أجل الاستثمار الأمثل في الإنسان باعتباره الثروة الأهم في وطننا، ولبناء جيل قادر على ممارسة دوره في الإسهام في دفع عجلة التنمية .
ولقناعة القيادة بأن التعليم محور اساسي في تنمية العقول وبناء الاوطان وازدهارها ، واستشعارا من القادة حفظهم الله بأهمية هذه المناسبة ،فهذا اليوم الذي له أهمية خاصة في نفوسنا جميعا يجب ان نتذكر ما كنا عليه  قبل توحيد المملكة وما نحن عليه الآن من رخاء  وازدهار وتقدم في جميع ميادين الحياة فيجب أن نكون أكثر سمعاً وطاعة وانقياداً والتحما هذه القيادة الحكيمة التي سخرت جميع إمكانيات الدولة في خدمة المواطن وأمنه واستقراره
أذكر أخواني وأخواتي المعلمين والمعلمات في بذل الجهود لتنمية حب الوطن في قلوب طلابنا وطالبتنا فنحن بحاجة ماسة إلى إبراز المنجزات التي حققها الوطن، وبيان دور الطلاب في محبة وطننا وولاة أمرنا وعلمائنا. وللاسرة دور كبير في تنمية حب الوطن في قلوب الأبناء وذلك من خلال بيان حقوق الوطن ودور الأبناء تجاه وطنهم للحفاظ على مكتسباته.، إخواني اخواتي تمر علينا هذه الذكرى في كل عام نستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده أبناءه الأوفياء البررة ، الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن حفظ الله وطننا من كل سوء ومكروه وآدم لقادتنا العز والتمكين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,
عثمان ابراهيم العثمان
مدير عام تعليم الحدود الشمالية