أعرب أعضاء جمعية إعلاميون عن إعجابهم الكبير بمهرجان سمن الرين البري من حيث الفكرة، التنظيم، والإقبال الجماهيري، وذلك رغم كونه في نسخته الأولى والأول من نوعه على مستوى المملكة.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور سعود بن فالح الغربي:
“تفاجأنا بجمال المهرجان وبساطته، إلى جانب التنظيم المميز، والحضور اللافت الذي شمل الرجال والنساء، وكبار السن، والشباب، والأطفال. رغم أن المنطقة صغيرة نوعًا ما، إلا أن المهرجان نجح في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار.”
وأضاف الغربي أن ما يميز المهرجان هو تخصصه الفريد، كونه سابقة على مستوى المملكة، إضافةً إلى مشاركة جهات متعددة، ووجود مختبر طبي يعزز معيارية وموثوقية السمن المعروض. كما أشار إلى تنوع الفعاليات المصاحبة، التي شملت مسابقات شبابية، وألعابًا للأطفال، وندوات دينية وثقافية موجهة لكبار السن والرجال، الذين كان حضورهم بارزًا ولافتًا.
من جانبه، أكد الأستاذ خلدون السعيدان، عضو مجلس إدارة جمعية إعلاميون والمدير التنفيذي المكلف، أن الجمعية حريصة على التفاعل مع الفعاليات الوطنية ودعمها إعلاميًا، انطلاقًا من مسؤوليتها المهنية والوطنية. كما أوضح أن الجمعية لن تتأخر عن أي تفاعل إيجابي مع الفعاليات والمناشط في مختلف مناطق المملكة، وستوفر الدعم اللازم لأعضائها المشاركين في التغطيات الإعلامية على مختلف المنصات.
وفي سياق متصل، أوضح الأستاذ مترك هيف جليغم، رئيس جمعية الخدمات الإنسانية بمركز العفج والمشرف على المهرجان، أن الهدف من مهرجان سمن الرين البري هو تعزيز الموروث التراثي والثقافي والتجاري، من خلال توفير منصة مثالية لعرض المنتجات المحلية، مثل السمن والحليب، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالبيئة البدوية التي تشتهر بها المنطقة.
وأشار جليغم إلى أن وجود مختبر لفحص جودة السمن ساهم بشكل كبير في زيادة الإقبال الجماهيري، مؤكدًا على جودة المنتجات التي تنتجها الأسر المستفيدة من برامج جمعية الخدمات الإنسانية بمركز العفج بالرين.
(
(
