ظاهرة جديدة تطفو على السطح أخذت الإنتشار في مجتمعنا : النحت أو الوشم على الأيدي والأرجل وأماكن أخرى من الجسد من أين جاءت وإلى أين ستنتهي .
وبعد البحث والتقصي وجدت إن الوشم يتم إستخدامه من آلاف السنيين وخاصة عند العرب كعلامة تمييز للفرد والإشارة إلى مواقفه وإنتماءاته الإجتماعية والقبلية. وكان الوشم يُستخدم أيضًا للتعبير عن العواطف والمشاعر والقصص الشخصية. وتختلف تصاميم الوشم عندهم حسب المناطق الجغرافية والثقافات المختلفة ))
وقد حرمه الإسلام -
(( كما في صحيح مسلم: لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. ))
أما في عصرنا الحاضر فأصبح الوشم ك العلامة التجارية :
للعصابات حول العالم التي تتقاتل أما من أجل المناصب أو المال بالطرق غير المشروعة "
حيث يبدأ تشكيل العصابة بمجموعة أفراد تتطور يوماً بعد يوم إلى مجموعات حتى تصبح مصدر إزعاج للبلد الذي تنتمي وتتكون فيه ولعل أكبر العصابات في العالم هي ما تسمى بالمافيا وقد إنتشرت بالأمريكيتين وخاصة الجنوبية منها وبعد ذلك ظهرت بجهات متفرقة من العالم
وتشكلت أنشطتها من بين مخدرات وقمار ودعارة ومتاجرة بالبشر وإبتزاز وغيرها وتمتد إلى بعض الدول الآسيوية ..
وتتخذ لها شعارات ورسومات بأشكال وتشكيلات مختلفة عبارة عن نقاشات بالوشم لها الكثير من الدلالات والرموز إلى ديانات ومعتقدات شركية والعياذ بالله ))
ولكل عصابة نقش ووشم يختلف عن غيرها وقد يغطى كامل الجسد ويصل أحيانا للوجه .
بعد ذلك إنتشرت هذه الثقافة لدى بعض لاعبي الكرة وممثلي السينما والأفلام وبائعات الهوى في تلك المجتمعات ' بمعني أن إنتشارها في تلك البلدان الغربية ينحصر عند الفئات المنحطه ؟ إنتهى
اليوم بدأت تظهر عندنا بشكل مختلف بنقش حروف وأرقام إنجليزيه على أيدى البنات وبعض الشباب المراهقين وهي ثقافة لا هدف لها إلا التقليد الأعمى ..
وقد يدل النقش على الحرف الأول من إسم صاحبه أو إسم محبوبه وهذا الظاهر ؟
أما الخافي وهنا المصيبة وهو ما يرسم وينقش على الظهر والصدر وبعض الأماكن الحساسة على أجساد الفتيات المسلمات - وقد يكون من تلك النقوشات العقائدية الشركية رمز ونقش على معصم شاب أو شابة مسلمة وهو أو هي لا يعلمان عن دلالات تلك النقوش وقد حذرنا نبي الرحمة عليه أفضل الصلاة والسلام من التقليد الأعمى (( لو دخلو جحر ضب لدخلتموه)) فحين ينتشر مقطع على وسائل التواصل الإجتماعي لفتاة تسافر لأحد الدول العربية لإجراء عملية نقش واسعة على أجزاء من جسمها وتفتخر بذلك ويتم تصويرها وتعلن زعمها الإنتماء لدولة خليجية هنا نقول أن ناقوس الخطر قد دق وعلينا جمعياً محاربة تلك الظواهر.
قبل تفشيها بين أبناءنا وبناتنا بالتوعية كل حسب إختصاصه ، خاصة وأن الكثير من هذه النقوش لها مدلولات و إيحاءات دينية ومذهبية وقد تصل ألى أبعد من ذلك
تتنافى مع ديننا وقيمنا وعاداتنا
فهل نعي !
- 04/04/2025 فرع هيئة الصحفيين بحفرالباطن يقيم حفل معايدة للإعلاميين لتعزيز التواصل والتعاون
- 04/04/2025 الأخضر يتغلّب على المنتخب الصيني في افتتاح كأس آسيا بالطائف
- 04/04/2025 “الالتزام البيئي” يُنفّذ أكثر من 600 جولة رقابية لضمان جودة الهواء والماء والتربة في مكة المكرمة والمدينة المنورة
- 04/04/2025 إدارة جمعية رواد العمل التطوعي بجازان تعايد و تكرم عضو الجمعية الداعم الدكتور علي شويش
- 03/04/2025 ميدان الهجن بنجران يقيم سباق سنّ “المفاريد”
- 03/04/2025 استطلاع رأي يؤكد ان مترو الرياض ساهم في زيادة عدد الزوار للمعالم السياحية
- 03/04/2025 القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنين وستة مقيمين مخالفين لنظام البيئة
- 03/04/2025 حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على ثلاثة مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (171) كلجم من نبات القات المخدر
- 03/04/2025 هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية تكثف جهودها خلال عيد الفطر 1446هـ
- 03/04/2025 “التجارة”: نفاذ نظاميّ السجل التجاري والأسماء التجارية اعتباراً من اليوم
المقالات > الوشم

الوشم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.albayannews.net/articles/336000/