سمير القباطي  

يحتفل أبناء وبنات الوطن وكل المقيمين على أرض المملكة في الثاني والعشرون من شهر فبراير من كل عام بيوم التأسيس الذي يمثل بدء عهد الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – ويأتي هذا الإحتفاء اعتزازًا بالجذور الراسخة لهذه الدولة العظيمة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ ذلك العهد قبل ثلاثة قرون، حتى هذا اليوم في ظل عهد الرخاء والإزدهار عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود٠

صحيفة البيان بدورها رصدت انطباع ومشاعر عدد من الشخصيات حول هذه الذكرى الغالية .
وبهذة المناسبة عبر السيد علي عبدالهادي الجريذي

قائلا : في البدء نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يحفظهما الله؛ بهذه المناسبة ان الاحتفال بيوم التأسيس الذي يعدّ ذكرى وطنية مميزة في تاريخ مملكتنا الغالية.

وان الإحتفاء بهذا اليوم يوم التأسيس هو استذكار لتاريخنا العريق وحضارتنا المتجذرة وثقافتنا الراسخة التي انطلقت من الدرعية عاصمة هذه البلاد الأولى، ووطننا الغالي يحتفل اليوم بمرور ثلاثة قرون على تأسيسه، وقد بلغ مستويات مزدهرة ورفيعة في مختلف المجالات في ظلّ قيادة حكيمة، مستندًا على إرثه التاريخي العريق وحضارته العظيمة”

وأعرب علي الجريذي بهذه المناسبة الوطنية الغالية، التي نفخر بها جميعًا، مهنّئًا أفرادَ الشعب السعودي الذين يجدّدون الولاء، دائمًا وأبدًا، لقيادتنا الرشيدة، يحفظها الله، بما تشهده مملكتنا من استقرار وأمن ونهضة تنموية شاملة، في كل المجالات بأبعادها المختلفة، وتطوير مؤسسات القطاعين العام والخاص في ظلّ رؤية المملكة 2030 التي تجسّد حلمنا الوطني التنموي، والتي أكّدت للجميع أن قيادتنا الرشيدة، يحفظها الله، تتمتّع بحنكة ووعي، وتتفاعل مع المتغيرات المختلفة باقتدار، وتقدم منهجًا متميزًا في القيادة والرؤية الثاقبة، والعمل على إحداث التحول والتقدم في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة. وأصبحت الرقم الأصعب في تأثيرها العالمي

وعبر السفير منصور بن عطية الله المزمومي الحربي

عن مشاعره بهذة المناسبة حيث قال :

تحتفل المملكة العربية السعودية بإحياء ذكرى يوم التأسيس للمرة الرابعة في تاريخها، في مناسبة يوم التأسيس السعودي
أن هذا الاحتفال فريداً من نوعه كونه صدر بالأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، أن يكون 22 فبراير من كل عام، يوماً لذكرى التأسيس،
ما يعكس حرص قيادتنا الحفاظ على الهوية التأسيسية لهذه الدولة العظيمة..
ان مناسبة ذكرى تأسيس بلادنا المباركة، ، وهذه المناسبة فرصة عظيمة لنجدد ولاءنا لقادتنا وأن يحفظهم الله ويبارك بعملهم..
المناسبة غالية، وذكراها غالية وتؤصل الماضي العظيم لبدايات تأسيس دولتنا العظيمة، والدولة -حفظها الله- حريصة على تأصيل وترسيخ هذا اليوم ،

إن الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية كل عام، يؤكد الارتباط الوثيق لهذه الأرض بالدولة السعودية، بما تحمله من موروث تاريخي وحضاري وثقافي عريق، كُتبت فيه قصصٌ مليئة بالبطولات والتضحيات لقيادة عزيزة وشعب مخلص على مر ثلاثة قرون مضت، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده ـ حفظهم الله ـ . الذي نباهي به العالم، من خلال ما تحقق في ظل قيادته الحكيمة وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء من قفزات ونهضة تنموية استثنائية، وتطور كبير في مختلف المجالات، وبهذة المناسبة نهنيء قيادتنا الرشيدة والشعب العظيم ونسأل الله أن يديم على مملكتنا الحبيبة أمنها وأمانها وعزها ورخاءها

وبهذه المناسبة عبر الشيخ المستثمر،رجل الأعمال اليمني،قائد بن عكازة الشهاري

قائلا : يوم التأسيس يمثل القاعدة الصلبة المتينة التي ترتكز عليها مسيرة المملكة التاريخية والتي قامت عليها وانطلقت منها الدولة السعودية المباركة بمراحلها المتعددة، وأن تلك الصعوبات والتحديات التي واجهتها لتأسيس دولة قوية مترامية الأطراف التي ننعم اليوم في ظل امنها وحكامها وان التضحيات التي قدمها الإمام المؤسس طيب الله ثراه في سبيل تحقيق هذا الهدف تمثل في حد ذاتها ملحمة تاريخية كبرى تسطر بماء الذهب وستبقى ملهمة لأجيال الحاضر والمستقبل من أبناء المملكة البررة،ونحن أيضا من ولدنا على ترابها وتعزز فينا جميعا قيم المواطنة والإنتماء والإلتفاف حول هذه الدولة المباركة وقيادتها الرشيدة أدام الله عزها التي مافتئت تبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذا الوطن وراحة مواطنيه والمقيمين على أرضه. وأسأل الله أن يديم على
مملكتنا الحبيبة أمنها وأمانها وعزها ورخاءها ،

وكوني اكبر اخواني الثمانيه و أبنائي الخمسه و أولاد اخواني التسعه و أنا أبوهم و اخوهم فقد غرست فيهم ما تعلمناه من ابائنا ومعلمينا بان يحترموا قوانين هذا البلد و يكونوا أوفيا مع هذا البد المعطاء و البلد الذي دعمنا و و علمنا ، وسنظل ابنائه البارين و نجدد البيعة والولاء لقيادتة الرشيدة بأننا على العهد سائرين ونحترم قيادته وشعبه وقوانينه ماحيينا ..

فيكف لا ونحن ترعرعنا على هذه الارض الطاهرة قبلة المسلمين

ويزيدنا فخرا واعتزاز بأن قيادتها الرشيدة اعزها الله فاتحه صدورهم للعرب والمسلمين ففعلآ انها السعوديه العظمى ممثله بملكها وقائد سفينتها الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
و قائدنا و قائد الأمه و قائد المبدعين و المميزين و المبتكرين ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
فهم رجال عظماء جعلو من المملكة في طليعة دول العالم ومن الدولة التي قادت التحول على مستوى العالم

بل حتى زرعوا حب المملكة في قلوب مواليد المملكة والمقيمين والزوار والمعتمرين والحجاج من خلال تعاملهم معهم ومثلهم مثل السعودين لهم ما للسعوديين وعليهم ما على السعوديين وكلهم امام القانون سواء.

شهادتي مجروحه في المملكه فلما لا وقد ولدتُ فيها والان أنا في سن الأربعين سنه لم ارى مثلها بعد مازرت اكثر من 48 دوله في العالم و استثمرت في اكثر من 8 دول لم ارى مثل العيش والراحة والاطمئنان بل حتى الاستثمار في المملكه بفضل انضمتها و قوانينها وقيادتها وشعبها.

ولذلك انصح كل رجال المال والأعمال و كل المستثمرين بان يكون وجههتهم المملكه فهي بلد القانون و النظام و أنا محب للمملكه و لشعبها و حكامها و انظمتها التي تتطور بين الدقيقه و اختها و بين الساعه و السويعات بفضل صاحب الروئيه ليرتقي ببلده إلي مصاف إعلاء دوله بدنيا هاكذا هم رواد العالم ،، حفض الله سيدي و لي العهد / محمد بن سلمان فهو قدوتنا ،،،
( المملكة افضل تربه خصبه للنجاح).

ومن جانبه عبر السيد طلال بن حيدرة التميمي

عن مشاعره بهذه المناسبة قائلا ، اولا اقدم التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة يوم التأسيس، مؤكدا بأن الاحتفاء بيوم التأسيس يبرز معاني العطاء والتضحية، وما تحقق في سبيل خدمة هذا الوطن وكل مواطن سعودي ومقيم لينعم بالرخاء والرفاهية منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، وحتى هذا اليوم .

ثلاثة قرون مضت على تأسيس هذه الدولة العظيمة تُبرهن إرادة الرجال وعزيمة الأبطال وتحكي قصة كيان استثنائي غيّر مسار التاريخ وسُطرت ملاحم العز والمجد المتجدد لأجل بقائه، وقصصاً تؤكد شموخ هذه البلاد وعراقتها وأنها مهد حضارات وتنوع الثقافات وتُثبتُ قوة عزيمة الرجال، أبطال كانت لهم كلمتهم لإنشاء وطن الهوية الواحدة والعقيدة الراسخة». المملكة العربية السعودية
أن تواصل البناء بأساس متين وجذور عميقة وبمستهدفات رؤية 2030 يشير بكل فخر إلى قدرة رجال بنوا مجد أمة منذ تأسيسها، وصولاً إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه الملوك من بعده حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

واضاف بن حيدرة ، ان المملكة باحتفائها بيوم التأسيس تستحضر سيرة ملوكها وفرسانها المؤسسين، ليستلهم الأحفاد تضحيات الأجداد وقصص البطولات، ليواصل شباب وفتيات الوطن رحلة الطموح نحو المستقبل المشرق والحفاظ على ما تحقق من إنجاز على كل شبر من هذا الوطن الغالي٠