أيا مملكتْنَا يا أغلى وطن ..
فداكِ القلوبُ فداكِ المقل
فأنتِ الصمودُ وأنت الأمل
وأنتِ الجمالُ لمجدٍ أطل
وهانحنُ نرنو إلى رؤية
تنيرُ الدروبَ لنعلو زحل
ونمضي إلى المجدِ لا ننثني
نُجَدِّدُ عهدًا بناهُ الأُوَل
إذا ما اتحدنا فنحن الأسود
ونحن الأشاوسُ عبرَ الأَزَل
نعيد الشموخ إلى أمَّةٍ
تنادي بحقٍّ كفانا كسل
سنمضي بفخرٍ إلى المَكْرُمات
وفي عهد سلمانَ يرقى الأمل
إذا الله أعلى مقام الرضا
لعبدٍ أحبَّ ..فَمَنْ ذَا خذل؟!
عطاءً وبذلًا بلا مِنَّةٍ
إذا شاءَ فتحًا لعبدٍ فَعَل
جوادٌ كريمٌ وَمَن ذَا الذي
أتاه احتسابًا وخابَ الأمل؟!
سَتَهْوَى إليهِ قلوبُ الورى
بحبٍّ وشوقٍ وحُسْنِ العَمَل
فجدِّدْ أيا صاحِ حبلَ التقى
لتلقى كريمًا تسامى وجلّ
إلَهًا رحيمًا ... وَمَنْ ذَا تُرى
سوى ذي العطايا يديم في الوصل