وقفت على باب الغرام لتسأله
وأنت بحق خالق الوجد والوله
ببعثك للأحلام في كل مقلةٍ
فتحت قلوباً في طريقك مقفلة
فؤادك ارض النور والحب والنقا
وكفاك نحو الأرض بالجود مرسلة
تساميت حتى صرت في أرضهم سما
فكل سما دونك اليوم مرحلة
الى طهرك القدسي تتجه الدنا
لتغسل روحاً بالخطيئات مثقلة
وتغدو على ثغر النهارات اية
من النور يتلوها الزمان مرتلة
لكل الرؤى يامهبط الوحي والهدا
تصيرُ إجابات اذا صرن اسئلة
فسيري فقد سارت لك الروح مركباً
واضحى فؤادي في يمينك بوصلة
الى راية التوحيد سيفاي تنتمي
وقد سطرت في الذود أروع امثلة
فكم خلفت في أرض من جاوزوا المدى
حدوداً على نارٍ وروحاً معطلة
هنا ولد الإسلام
ثم على يدي فتوحاتنا
لم تبرح الأرض منزله
بأعناقنا ياموطن العز بيعةً
لها الحبُ حصنٌ والوفاء تخلله
فلا تسالوني عن هوى موطني فما
أخفت هواه في فؤادي واثقلة
هناك حيث الأغنيات تضمهُ
وحيث خيوط الفجر ترسم جدوله