سأرسم فيك المجد يالوحتي نظماً
وأنشد فيك الشعر يا موطني رسما
وأستقبل اليوم المجيد برؤية
أطلت فإذا بي رحت أستنشق الحلما
بلادي وبين الحج والحد صورة
تريك بعز الله كيف الحمى يحمى
ففي الحج يرمى المحرمون عدوهم
وفي الحد يرمى المجرمون كما يرمى
وشرذمة ظلت على الغدر دأبها
تحاول في من كان إذ أملوا شهما
فلما أبى الأنذال إلا امتحانهُ
أبى الجهل بعد الحلم أن يسمع الحلما
سلام على سلمان إذ سل صارماً
رأى القزم فيه الجزم والحزم العزما
وطارت عليهم طائرات محمدٍ
أبابيل منها الحرب تستخلص السلما
كذاك يريهم أن للملك غضبةً
لكم بصرت عميا وأسمعت الصما
ومن غضبت عليهم آل سعود لم
يجد في الرواسي والكهوف له عصما
وشامخةً بالروح تفدى وإن أبت
لقدمت فيها الإبن والأب والأما
ألا علليني واذكريها بيومها
فبعض الهوى لم يرجُ ليلى ولا سلمى
ذريني وهذا اليوم أسترق الأسماء
وأدعو سمو الشعر يستدرك الأسمى
لسامية في الشرق والغرب ذكرها
إذا ذكروها باتت الأرض بالحمى
أشير اليها من محب يجلها
كأن لم يجد للحب وصفاً ولا إسما
ولكن إذا سميتها ووصفتها
صدقت بأن قلت السعودية العظمى