أقيم يوم الخميس الماضي في مدينة جدة الملتقى الثاني لشركات المصاعد السعودية والذي شاركت فيه أكثر من ٦٠ شركة سعودية مرخصة للعمل في مجال المصاعد وقد تضمن الملتقى ٣ جلسات عمل لمناقشة التحديات والمعوقات التي تواجهها الشركات في ظل ركود قطاع العقار والمقاولات
وقد ناقشت ورشة العمل الأولى التي قدمها الأستاذ عبدالله الروق مدير شركة مصاعد من منطقة القصيم اهم تلك التحديات والمشكلات واهم الحلول المقترحة وكان موضوع الجلسة الثانية أثر البيئة الخارجية والداخلية على شركات المصاعد وقدمها الأستاذ حسن بن خضر الشهابي مدير الملتقى حيث أبرز اهم التحديات الخارجية والداخلية التي تواجهها الشركات وأهم المقترحات والحلول كما ناقشت الجلسة الختامية التي قدمها الأستاذ فهد الذكير مدير شركة مصاعد من المنطقة الشرقية أهم التوصيات التي خرج بها الملتقى كما تم توقيع بعض مذكرات التفاهم بين الشركات.
وعلى صعيد الملتقى ذكر الأستاذ حسن الشهابي مدير ومنظم الملتقى أن هذا الملتقى يقام للسنة الثانية وهو يهتم بمساعدة الشركات والمؤسسات السعودية من خلال دراسة السوق وتحديد أهم المعوقات والتحديات وكيفية إيجاد الحلول لها لتستطيع هذه الشركات من المساهمة في رؤية ٢٠٣٠ التي تدعم الشركات المحلية وتساهم في تنظيمها بما يكفل نجاحها لتكون داعما مهما للناتج المحلي .
وفي ختام الملتقى كرم الراعي الرسمي للملتقى و مدير الملتقى جميع الشركات المشاركة