في ظل مايحصل في مجتمعنا بسبب التغير الاجتماعي الذي حصل في كل انحاء العالم. وبما اننا جزء من هذا العالم فمن الطبيعي ان يطالنا هذا التغيير.
لكن لان لدينا دين وعادات وتقاليد محافظين عليها ونعتز بها قد يرى الكثيرين والكثيرين جداً ان هذا لايتناسب مع مجتمعنا المحافظ من تغير في السلوك والطباع التي تتعارض مع ديننا الحنيف عندما يكون هناك مناسبه او احتفال عام او خاص نرى سلوكيات سيئه وتصرفات سمجه قد توصل المشاهد احيانا الى الغثيان بسبب مايراه من تصرفات وسلوكيات البعض . على سبيل المثال مايحصل في التجمعات الغنائيه اوغيرها نرى مناظر ومشاهد مقززه من بعض النساء وكانهن لا ينتمون الى هذا المجتمع الغني والثري والقيّم والراقي بتربيته المستوحاه من دينه الحنيف نرى امور حتى اعداءنا لم يحلموا ان يروها عندنا وفي مجتمعاتنا .
وكان هولاء النساء و الرجال كانوا محرومين من كل ملذات الحياه
علماً ان مجتمعنا وعلى مدى 90 عام يعيش حياه جيده مشرفه تزخر بالكرامه والنعيم والسؤدد.
عندما ياخذ المسلم من دينه مايريد ويترك مايريد فاعلم انه بدا بتمييع دينه وتساهل فيه وهنا يجب ان نعلم اننا ان فككنا الرباط بيننا وبين الله فمصير حالنا سيكون مثل حال كل الشعوب التي ذاقت الذل بعد الكرامه وذهبت ريحها وتلاشت واندثرت .
ان كنتي او ان كنت تعتقد ان الحضاره والتقدم والازدهار في معصيه الخالق في ترك اوامره واجتناب نواهيه فهذا دليل على سذج وسطحيه عقل من يفكر بهذا التفكير.
90 عام ازدهر المملكه العربيه السعوديه وتطورت في كل المجالات وخدمت الحرمين وتصدرت العالم الاسلامي والدوله الاولى عربيا واسلاميا في كل المجالات الحربيه - الاقتصاديه - التعليميه وفي ازدهار البنيه التحيه لم نكن لنضيع ديننا اونتساهل فيه اعتصمنا بحبل الله فاعزنا الله ورفعنا فوق الامم .
وارى كثره من الناس في هذا الوقت يحترم القلم الماجن ويزدري القلم الحر المحافظ
يمجد الراقصه والمغني ويدبر عن الواعظ والمفكر ورجال العلم والثقافه
يتهافتون كالفراش المبثوث على كل شذّاذ وفسّاق الشعوب لكي يلتقطوا معهم الصور وياخذوا من اثرهم ما يخلدوه ذكرى عندهم .
ويكون الكاتب ذو الفكر العاهر هو من يتصدر قوائم الصحف
بالمقابل نرى الاقلام المحافظه المحترمه التي تحكي بما يحسه قلب وعقل كل انسان شريف يتذيل الصحف ان وجد !؟
اخواني واخواتي الاعزاء الدين هو العزه العقيده السمحه هي الرقي الفكري وهو الحمايه الحقيقيه للانسان فلم يرسل الخالق عز وجل رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم الا بالهدى ودين الحق ليطهر الانسان ويحمي حقوقه ويلبسه العفه في لبسه واكله ومشربه ويامنه في نفسه وعرضه وماله .
بدانا نرى ونسمع من يشكك في كل عظه او نصيحه ويتململون من من يسوق النصائح الدينيه او الوعظ بحجج عديده ان كنتم تريدون ان تكونوا خير الامم فعليكم تنفيذ الشرط الالهي المذكور في كتاب رب العالمين
(كنتم خير امه اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)..
لاتتساهلوا في دينكم ولا تنجرفوا مع من يميعون الدين ويطعنون في علماء الامه لكي يسقطوا قدواتكم . ويبيحون كل ماحرم الله تحت ذريعه ( فيه خلاف ).
فكل من يحملون الفكر الهدام او بما يسمون انفسهم( ليبراليه ) قد انبعث نتنهم ووجدوا في كل من ينجرف معهم بيئه خصبه لينشروا لعاب ابليس عليها لتنبت ارضها كل شجره ملعونه تحارب الطهر والعفه.
ولكل انسان بدا عنده التذبذب وبدا يحس ان ماكان عليه كان خطا او بدا يوسوس له الشيطان اننا كنا في تشدد وغلو
اعلم يقينا ان ما تاسسنا عليه هو الحق من عصر الموسس طيب الله ثراه وحتى عصرنا الحالي من اتباع لكتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم .
وان رأيت الاكثريه تخالفك فأعلم ان الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا فكن غريب ولينظروا اليك بغرابه لاتنسى اخي واختي
ان ( طوبى للغرباء) .
- 22/11/2024 حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب (150) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
- 22/11/2024 مكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بمنطقة الرياض لترويجهما (6.7) كيلوجرام من مادة (الشبو) المخدر
- 22/11/2024 وزارة السياحة خلال مشاركتها بمؤتمر المناخ تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- 22/11/2024 باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال
- 22/11/2024 “الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط خمس محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”
- 22/11/2024 أمانة الطائف تنفذ مبادرة “المراقب المجتمعي”
- 22/11/2024 حالة الطقس المتوقعة اليوم الجمعة
- 21/11/2024 هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة
- 21/11/2024 تنظيم ملتقى الخطباء الثاني بمنطقة مكة المكرمة
- 21/11/2024 سلسلة من المناشط الدعوية ضمن البرنامج الدعوي المصاحب لشتاء جازان تنفذها إسلامية جازان في عدة محافظات
المقالات > طوبى للغرباء
✍️- عشق بن محمد بن سعيدان
طوبى للغرباء
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.albayannews.net/articles/38950/