وطني الحبيب لك الفدا
وعظيم عشقك للمدى
نمضي معا ً كل الدروب
ينير موقفنا الهدى
نحن (الحسا) وأهلها
درع ٌ وحرب للعدا
ولحبك الغاني صدى
ولعيدك الأسمى شدا
صوت الخلود بنهجك
الزاكي يجدد مولدا
لسمو عهدك جددا
ميثاقك الباقي نِدا
يستنطق البحر العتيق
شاط ٍ يخط السؤددا
فلك الوفاء لك الولاء
لك النماء لك الفدا
يا موطني لك ورّدا
شعب ٌ وِلاه توحدا
لا ينثني عزما ً يشد
على المعارك مرصدا
وبكل قارعة الفؤاد
ووهج نبضته غدا
من قلعةٍ شَلّت يدا
تسقي المحبين الندى
وتصد كل معادي ٍ
ينوي لمنهجك الردى
هذي (الحسا) تحزمت
في وجه من سوء ابتدا
وتمايست فرحاً لعيدك
وانتشت بك سرمدا
واخضر نبت يناعها
ونخيلها الحب ارتدا
وهتافها عاش المليك
وعاش حبك موردا
ولواك دام مسددا
تعليه منك سواعدا
من راية التوحيد
ملزمها الرسول محمدا
وطني الحبيب لك الفدا
وعظيم عشقك للمدى