مبادرة الكتابة الإبداعية من البرامج الإثرائية ذات الأثر العميق في تنمية الطاقة الكامنة بمدارس الموهوبين بمكة المكرمة صرح نشأ حديثا قبل أربع سنوات ولكن سرعان ما تحول إلى مركز خبرة في تنمية وصقل قدرات الموهوبين على مستوى المملكة العربية السعودية الفضل لله على توفيقه ثم لوجود كادر يعمل بمهنية وحرفية عالية وللدور الذي قامت به إدارة الموهوبين بمكة المكرمة بدأً بمنهجية اختيار المعلمين ومقاييس تصنيف الطلاب والمتابعة المستدامة من مدير إدارة الموهوبين د. محمد رواس ومشرف الموهوبين أ.فيصل الجهني وفريق العمل المتميز والدور الرائع لمكتب التعليم بغرب مكة ولإدارة تعليم المنطقة في الحرص على أن تكون مدارس الموهوبين بمكة بيئة إبداعية وتحقق رؤيتها في بناء جيل مبدع.
مبتكر مبادرة الكتابة الإبداعية معلم الكفايات اللغوية بثانوية بكة للموهوبين أ.خالد الثمالي برنامج إثرائي ينفذه المعلم حصة في الأسبوع، له أثر عمية على مستوى تنمية الطاقة الكامنة لدى الطلاب الموهوبين من حيث:
تنمية الذكاء اللغوي، والطلاقة اللغوية، والتواصل الفعال، والثقة في النفس، والتفكير الإبداعي ، والتدريب على صقل اللغة وتوظيفها في قوالب معرفية جديدة ؛ لأن كل نص يعد نصا مبتكرا لكاتبه.
يعتمد المعلم على استراتيجية لاستحثاث الدماغ قبل الكتابة ويكون التدريب تحت الضغط بمقدار (٥) دقائق وبنهاية الوقت يتوقف جميع التلاميذ عن الكتابة ، ثم يمنح (١) دقيقة إضافية للمراجعة وختم الموضوع بأسلوب محفز وشيق للمستمع.
حقق أ.خالد الثمالي المركز الأولى على مستوى أدارة تعليم منطقة مكة المكرمة في مسابقة مجمع اللغة العربية بمكة ” في مدرستي أتحدث الفصحى” فرع المبادرات بمبادرة الكتابة الإبداعية.
الكتابة الإبداعية هي تعبير عن الرؤى الشخصية، وما تحتويه من انفعالات، وما تكتشف عنه من حساسية خاصة تجاه التجارب الإنسانية .فالكتابة الإبداعية ابتكار وليس تقليد، وتأليف لا تكرار، تختلف من شخص لآخر حسب ما يتوفر لكلٍ من مهارات خاصة، وخبرات سابقة، وقدرات لغوية، ومواهب أدبية، وهي تبدأ بالفطرة، ثم تنمو بالتدريب والإطلاع.
العقل يروض كما يروض الجسم بالرياضة و تزداد قدرات العقل كلما زادت عمليات تنميته و تنشيطه. فالكتابة الإبداعية ممارسة تطبيقة وتنمية للذكاء اللغوي بما تحويه من مهارات متعلقة:
بالكاتب من حيث: ثقافته – أسلوبه- مهاراته الكتابية – رؤيته -طريقة تفكيره- انفعالاته – لغة المجال- لغة الكاتب -نوع النص-محتواه-تنظيم النص.
فالذكاء اللغوي هو مدخل جميع الذكاءات وتنمية قدرات الطلاب مطلب نحو الريادة والتميز والإبداع فأفق الإبداع لا حدود له، ومنح الطلاب فرص للتعبير عن ذواتهم يصقل شخصية الطالب وينمي طاقته الكامنة واستثمار للرأس مال البشري في زمن التفجر المعرفي والتدفق المعلوماتي الهائل الذي يشهده العالم.
التدريب على المهارات الأساسية:
الكتابة – القراءة- التحدث – الاستماع من أنجح أساليب التعلم المستدام ونقل التعلم من الإطار النظري إلى الجانب التطبيقي وصقل قدرات جيل المستقبل لأن التعلم الحقيقي هو اكساب المهارات وتنمية التفكير ويجد الاستشهاد بمقول العالم أنيشتاين ” التعليم ليس هو تعليم الحقائق إنمارهو تدريب العقل على التفكير.
يطبق أ.خالد الثمالي العديد من البرامج عبر مركز العقل وتنمية التفكير بمدارس الموهوبين ممارسات تصب في تنمية القدرات وتطوير العقل من المبادرات والبرامج التي نفذت وتنفذ حاليا :
١-ابتكار استراتيجية التأكيدات الإيجابية والتدريب عليها بشكل يومي ومنح الطلاب فرص تدريب أقرانهم وحساب المدرسة بالتوتر : @gifted_school وعبر مواقع التواصل فيه العديد من المقاطع المسجل والمنفذة. كذلك الحساب الشخصي باسم#خالد_الثمالي
وحقق العام الماضي الطالب. عمر الغامدي ( الوسام الذهبي على مستوى الوزارة ضمن عشرة أوسمه ذهبية ) في تدريب الأقران باستخدام استراتيجة التأكيدات الإيجابية.
٢-التدريب على عادات العقل وتنمية التفكير ويعد أ.خالد الثمالي أول من درب على عادات العقل بالمدارس على مستوى المملكة العربية السعودية.
٣- التدريب على استراتيجية التحفيز الإبداعي للدماغ.
٤-التدريب على عشر استراتيجيات لتنمية الإبداع.
٥-التدريب على أسلوب المعالجة الدماغية المبتكر للأستاذ.خالد الثمالي.
٦-التدريب على مبادرة ( ١٠٠ أسلوب لتنمية التخاطب والتحدث).
٧-التدريب على القراءة السريعة عبر مبادرة ( مختصر عشرة كتب في التطوير الذاتي والبناء النفسي واستثمار القدرات). ويتم مطلع كل فصل دراسي تقديم دورة عن القراءة السريعة تمهيدا للتدريب عليها.
٨-نفذ العديد من المبادرات إضافة لما سبق ذكره:
-إضاءات لغوية- لؤلؤة من بحر لغتي- المدرب الموهوب-سلم الارتقاء المعرفي المتمايز- تنمية مهارات التفكير-تنمية القدرات الإعرابية- مفكرتي الإبداعية.