برعاية كريمة من الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز الراجحي تم الإحتفال يوم الخميس31 / 10 / 2019م الموافق 3 / 3 / 1441هـ بقاعة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بمقر المركز للمشاركة مع 157 دوله في العالم تحت شعار
“تطوير الصحة والعيش الرغيد في العالم”
وقد كان في إستقباله عدد من أعضاء الجمعية ولفيف من رجال الأعمال وأولياء أمور الأطفال المعوقين ، وقد تعرف على أقسام المركز الطبية والتأهيلية والتعليمية وورش الجبائر والنطق والتخاطب والتدريب والتعليم المستمر.
وقد بدأ الحفل بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم قرأته أحدى أطفال الجمعية ثم رحب د/ زهير ميمني مدير المركز بالضيوف الكرام وشرح أهمية الأحتفال لتوعية المجتمع بأهمية العلاج الوظيفي حيث يتم من خلال هذه الوحدة الهامة التعامل مع مشاكل القصور الحركي في الأطراف العلوية وتدريب الأطفال و أسرهم على الأنشطة التي تساعدهم على ممارسة حياتهم في المنزل و بيئة المدرسة بالإضافة الي تنمية المهارات اليومية ، وتساعد بشكل كبير في التآزر الحركي الحسي الوظيفي و إستخدام الأجهزة المساعدة وتحسين البراعة اليدوية بإستخدام أحدث أجهزة التأهيل الكمبيوتري وهي أجهزة حديثة ذات إمكانيات علاجية متفوقة عالمياً تسهم في تحسن حالات الأطفال بالمركز بدرجة كبيرة.
وتلا ذلك مسابقات بين اطفال المركز وعدد من المراكز والمدارس الاخرى الحكومية والخاصة بهدف دمج أبناء المجتمع مع بعضهم البعض ثم تم توزيع الأطفال على الأركان
والتي تشمل على ألعاب صيد السمك ومساقة عرض أفضل زي للأطفال ومسابقة السلم الثعبان ومسابقة رسم الحواس الخمسة ومسابقة بطولة جهاز الوي الأكتروني.
وأكد مدير مركز الملك عبدالله لرعاية الأطفال المعوقين بجدة الدكتور زهير ميمني على ” ان المعاق لديه القدرة على صناعة الحدث والمساهمة في بناء الوطن، وقال: “نسعى من خلال هذه المبادرة الى التعريف بالجمعية ومراكزها ونشاطاتها والخدمات التي تقدمها للأطفال المعاقين في مختلف مراكزها بالمملكة، وتعزيز الوعي بالتغذية الصحيحة للأطفال على وجه الخصوص ليكون هناك جيل واعي ولتعزيز الثقافية المتنوعة في المملكة عبر تقديمها برؤية مختلفة من وجهة نظر ذوي الإعاقة، ومن جهة أخرى إبراز مواهب الأطفال وصقلها وخلق روح الإبداع لديهم ودمجهم في المجتمع وإبراز الجانب المشرق لبلاد الحرمين، لتظهر المملكة في أبهى صورها وسحرها ورونقها في طيف واسع من الأعمال الثقافية والتوعوية هذا إلى جانب الشعور الشخصي بالاعتزاز بأن الوطن يجني ثمار اهتمامه ودعمه للطفل المعاق، وهو ما يعزز قناعتي بأن الطفل المعاق والمؤهل تأهيل جيد لديه القدرة والعزيمة والرغبة لكي يساهم في بناء مستقبل وطنها، خاصة وأنها الركيزة الأساسية الأولية لبناء الثروة البشرية صانعة الثروات”.
وأضاف أن تشريف سعادة الشيخ عبد الرحمن الراجحي ومشاركتنا في التوعية بأهمية العلاج الوظيفي وتلمسه لإحتياجات أبنائنا ليعبر بصدق عن دعمه الكريم لإبنائنا ذوي الإعاقة ودعم حكومتنا الرشيدة لهذة الفئة المميزة من المجتمع.
وقد عبر سعادة الشيخ عبد الرحمن الراجحي عن سعادته بحضور هذه المناسبة وما وجده من حسن تنظيم وإهتمام من العاملين و أسر الأطفال وبهذه المناسبة رصد سعادة الشيخ عبد الرحمن جائزة ربع سنوية لإفضل أم متعاونة مع المركز ومتابعة لتأهيل لإطفال المركز وكذلك جائزة ربع سنوية لإفضل خمس عاملين مميزين في الجمعية لحثهم على الإستمرار في التفاني في العمل ومواصلة الجهود المميزة.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الأطفال المشاركين والإعلاميين والمراكز المشاركة وفريق العمل بالمركز.