تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لمشجع في احدى المباريات بمدرجات الملعب وهو يقوم بتمزيق شعار الفريق المنافس ويجعله تحت قدميه
مما أثار مواقع التواصل بسبب هذا الفعل الغير مسؤول والبغيض .
فلابد من وقفة حازمة من قبل هيئة الرياضة للحد من هذه التصرفات التي تأجج المجتمع الرياضي والغير مسؤولة
و أن تضع ضوابط وقوانين وتعليمات وايضا عقوبات للحد من هذه التصرفات الدخيلة على مجتمعنا الرياضي .
التعصب الرياضي وما آلت اليه بعض مقاطع الفيديو التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي
فعلا أمور لاتليق ولاتصدر عنا نحن كمجتمع سعودي
ما اقدم عليه البعض من تصرفات في المدرجات يحتاج الى وقفة حازمة من هيئة الرياضة بوضع تعليمات وضوابط لتحد من التصرفات الغريبة والدخيلة على مجتمعنا
لتقف بالمرصاد لكل شخص يخل بضوابط التشجيع المتزن والخروج عن المألوف .
ونترك ترهات الرياضة المقيته
لم يكن الولاء والانتماء وحب النادي الرياضي للمشجع يخرجه عن عاداته وقيمه وسلوكه وخلقه القويم .
الرياضة ترويح عن النفس واستمتاع بما يقدم الفريق من اسلوب مبدع ونتائج
نحتاج الى الحد من هذا التشجيع في التعصب و المقيت البغيض .
فلا ننقل هذا التشجيع الغير مسؤول لأبنائنا وأطفالنا ونجعل منهم أداة للتعصب الرياضي .
انه لأمر محزن أن نشاهد من تجاوز الأربعة والخمسة عقود من العمر
ومازال في هذه العصبية المقيتة من التشجيع الرياضي.
لماذا ندخل في مهاترات وبغضاء وشحناء بسبب الرياضة.
اذا كان التشجيع الرياضي يثير العصبية و الأمور الغير سوية
هنا نقف احتراما للرياضة ونحاسب انفسنا
ليست الرياضة هي من تقيم العصبية المقيته والتشجيع الغير مسؤول
بل نحن من يثير هذه الأمور بسبب جهلنا وقلة ثقافتنا بالتسجيع المتزن بدون افراط للميول بعمل المحظور .
أن التعصب الرياضي المفرط يفرق الصف ويفكك اللحمة ويحدث شرخا كبيرا في الأجيال بسبب انتقاله و تقليده .
آثرت أن اطرح هذا الأمر لما شاهدت من وضع مخجل لمقاطع وتسجيلات صوتية لاتمثل الا اصحابها من درجة النزول الى قعر الهاوية من التعصب الرياضي
وتسجيلات مرئية متناقله غير مسؤوله وفيها من التجريح الكثير
إضافة الى الرسائل المكتوبة بين أفراد المجموعة الواحدة
والبعض منهم لم يشاهد الآخر او يلتقي به الا عن طريق مواقع التواصل
اعذروني على ماكتبت
فعلا آلمني ما شاهدت في القروبات او ماتسمى مجموعات تواصل
يتم تداول مقاطع صوتية أو مرئية قد تؤدي الى تفكك وفتنة
اذا لم يتدارك الأمر ويعود التشجيع الى سابق عهده ويحاسب المفرطون في التعصب الرياضي ويرجع الى التشجيع المعتدل و نستمتع بالرياضة