.
برعاية وحضور سعادة رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي الأستاذ الدكتور حامد بن صالح الربيعي انطلقت مساء الأحد 1441/3/6 فعاليات الموسم الثالث لمنتدى جوهر الأدبي الشبابي الذي يحتضنه أدبي مكة المكرمة منذ عام 1439هـ ..
وقد ألقى المشرف على المنتدى الدكتور عبدالله آل جازان في بداية اللقاء كلمة عبّر فيها عن شكر المنتدى لنادي مكة الثقافي الأدبي ولرئيسه سعادة أ.د.حامد الربيعي على هذه الإستضافة الكريمة واعداً بموسم حافل بالفعاليات والإبداعات .
ودشن الأستاذ الدكتور حامد الربيعي موسم المنتدى الثالث بكلمة عبّر فيها عن فرحته وسعادته بكوكبة شباب منتدى جوهر الأدبي وما يحملونه من إبداعات وطموحات مؤكداً حرص النادي على رعاية هذه المواهب الشبابية وما يقدمونه من نشاطات نوعية في لقاءاتهم الشهرية .
وكانت الفقرة الأولى في برنامج المنتدى الافتتاحي بعنوان سياحة فكر حول الصراع بين الحداثة والتقليد شارك فيه الدكتور حامد الربيعي موضحاً أنه لم يعد هناك ذلك الصراع بين هذين التوجهين الذي كان في الثمانينات الميلادية وإنما ظهر الوئام والوفاق الذي أنجز أدباً جديداً جميلاً يجمع بين الأصالة والمعاصرة مشيراً إلى أن هذا التوجه في التجديد ظهر في أدبنا في العصر العباسي ولقي حفاوة وأرخه التاريخ خاصة وأن الحداثة التي قبلناها وعايشناها تختلف عن حداثة الغرب التي تشكل في فلسفتها ورؤيتها منهج حياة .
ورأى الدكتور إسلام عبدالمجيد أن حداثة الشعر العربي عبارة عن تجديد في الثوب وفيه نوع من المراوغة من أجل البقاء .
وأشار الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم الزهراني إلى ما آلت إليه القصيدة من تطوير جذور قديمة وأن لكل بلد هويته في هذا المجال ..
وأبان الدكتور عبدالعزيز الطلحي أن ما تحقق من حداثة في الأدب العربي لم يقتصر على الشعر وإنما تعداه إلى الفنون الأدبية الأخرى وشمل الصورة والمضمون .
وتتابعت بعد ذلك فقرات برنامج منتدى جوهر الأدبي حيث كانت الفقرة الثانية ورقة نقدية للدكتور إسلام عبدالمجيد بعنوان الشعر والفنون الأدبية تلتها فقرات أخرى تفاعل معها الحاضرون .