ما زالت المشاكل الدفاعية لفريق الهلال صداع كبير على جميع أنصار الزعيم قبل ملاقاة أوراوا الياباني، مساء السبت المقبل بالرياض في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2019
لكن حالة عدم الاتزان الدفاعي تظل مشكلة مستمرة تقلق الجمهور الهلالي، قبل النهائي المرتقب ضد أوراوا الياباني.
بالأرقام.. ضعف الدفاع الهلالي
رغم أن الهلال يمتلك أقوى خط هجوم بالدوري السعودي، برصيد 26هدف، لكنه استقبل 11هدف بمرماه بعد مرور 9جولات فقط.
لماذا يعاني الهلال دفاعيا؟
ضعف إمكانيات المدافعين المحليين بالفريق “علي البليهي ومحمد جحفلي و عبدالله الحافظ”، إذا يقعون في أخطاء التمركز و التغطيه نفسها، دون تطور واضح في مستواهم، أثر ذلك على كثيرا على أداء الدفاع الهلالي.
وجود لاعب واحد فقط، قادر على قيادة المنظومة الدفاعية وهو الكوري جانغ هيون سو، نظير قوته وصلابته الدفاعيه وإجاد بناء الهجمة من الخلف.
المساحات الموجوده في الجانبين الأيمن و الأيسر عند تقدم “البريك و الشهراني”للأمام باستمرار، وبطء ارتدادهم الدفاعي، و استغلال المنافسين ذلك بسرعتهم الكبيرة، الأمر يحتاج لمزيد من الحرص في النهائي حيث لا مجال لأي خطأ.
المدير الفني لوشيسكو هو المسؤول الأول عن بعض جوانب التقصير في الدفاع، لاسيما أنه لا يتحرك كثيرا تجاه تصحيح الأخطاء الدفاعيه المتكرره من مدافعيه، لتكوين خط خلفي متماسك وصلب قادر على حماية المرمى الهلالي.
لا يدافع الهلال كمنظومه واحدة، مما يتسبب في ظهور المساحات التي تبرز عند اندفاعه للأمام، ومع ضعف الارتداد تعتمد الفرق على الهجمات المرتده، مما يصعب مهمته في الحفاظ على نظافة شباكه.
الحارس عبدالله المعيوف، أحيانا تجده جيدآ في مرماه ويمنح خط الدفاع الراحة و الثقه الكبيرة وفي بعض الأحيان يرتكب اخطاء فادحه تكلف فريقه أهداف غير مبررة.