سكنَ الليلُ فقومي نرتشفْ
ومن َالبردِ دعينا نلتحفْ
ودعيني أسبر أغوارَ اللمى
فأنا في العشقِ حقا مختلف
شاركيني الحبَ في غمرته ِ
من معينِ الوجدِ هيّا نغترف ْ
أرسلي للبدر ِإشعاعَ الضحى
فبغيرِ النورِ بدري ينكسف ْ
فلماذا حينَ أحكي مدركاً
أجهلُ الذاتَ غموضَ يكتنفْ؟!!!
ولماذا الحنُ في قولي أنا؟!
أرفعُ المنصوبَ أخطي في الألفْ
حينَ تشدو كل إحساسٍ يقفْ
يستحيل النطق قلب يرتجف ْ
صوتها كالسحر يلغي قدرتي
تاه حبري وبأقلامي يجفْ
إن أردتُ الوصفَ ضاعت أحرفي
لا أجيد الشعرَ أو حتى أصفْ ْ
رمشها بعثرَ لحناً صغته ُ
دمرتني دون حتى أن يرفْ
أنتِ بحرٌ تهتُ في لجته
سفن تغرق طين ينجرف ْ
ينطق القلب إذا ناجيتها
حتى في النجوى حديثي ينكشفْ؟!!!
إن أردت اليوم أخفي لوعتي
في عيوني ألف سر قد كشفْ
كنت أنأى بفؤادي خشية
كنت أنهاه لكيلا ينحرفْ
خشع الحب على محرابها
لن يفيدَ الدمع فالوقت أزفْ
راهن القلب على قدرته
وقع الحب فهلا تعترف ْ
في دروب العشق مروا نسوة
إنما حب (حنان) مختلفْ