البيان نيوز _ماهر طلعت عبدالعزيز _جدة  

التشكيلية ليلى صدقه المداح.من مواليد مكة المكرمة.
حصلت على بكالوريوس لغه انجليزية مع اعداد تربوي كلية العلوم الاجتماعيه، جامعة ام القرى.
الرسم بالنسبه لها هو الأوكسجين الذي تتنفسه كالهواء ..ثم بدأت موهبتاها من مرحلة الطفوله . من مرحلة الابتدائيه ..فالفن بامكانه ان يترجم في بيت شعر او نثر او معزوفه موسيقية او لوحة باللوان زاهية
مارست مداح الرسم باستمرار بالرغم من مشاغلها ودراستها ثم عملت على تطوير نفسها
حيث في عام 2015 زارت مداح المنطقة التاريخية وزاد شغفها للفن من خلال ما شاهدت من جماليات..
أثرت بداخلها ذلك الشوق ..للرسم وقضيت معظم للوقت هناك وكان لهذا الموقف اثر جميل في تطويرها لخطي الفن ..
وقد شاركت ليلى في مسابقة أقامتها جدرانية جدة لتحدى نفس وليس لهدف الفوز والمادة .
وهنا كان لها وقفه جميلة لا تفصح عنها ان الفضل يعود للاستاذ الفنان القدير هشام بنجابي بعد الله سبحانه وتعالى حيث فتح لها تلك الافاق والطرق بتواجدها في اكاديمية فنون جدة ولاستقبال مرتادي الجاليري من سياح ومتذوقي الفن فأثرت ما لديها من تذوق للفن بكل ما شاهدت من خلال اللوحات وفتح المجال لمخيلتها لتبدع ..فكان تواجدها في الاكاديمية لساعات طويله خلال مهرجان اتاريك ومشاهدات لوحات الفنانين الكبار كتغذيه بصرية زادت من شغفها للرسم والتعرف على مختلف المدارس وجاءت الفرصه لها لتلتقي بالفنان التشكيلي الكبير عوض ابو صلاح وتتلمذت مداح على يديه من خلال دورتين لمده شهرين ..فكانت نقطة انطلاقها لتشارك في معرض رؤى الفن خلال مهرجان اتاريك عام شهر ابريل 2017 .
وقد حصلت مداح على العديد من الشهادات والدروع حسب مشاركاتها المتعدده ..
حيث يشكل اللون لمداح الحياه والأمل والفرح والتناغم والتوازن في الحياه .
اللون بالنسبة لها هو موسيقى الجمال التى تعزف جيثارتة على اللوحه لنعبر بها عما بداخلنا من انفعالات نعبر بها عن مكنوناتنا بدون الالون لا تكون هناك حياه لمحبي الفن. كما ايضا ان اللون هو قصيده تشدو بها البلابل بين الخمائل… تصدح بلحن شجي على اغصان لوحاتها.. تعبر عنها… فاركن بين طياتها ونسجها خيالها.
وتقول التشكيلية ليلى مداح ان السحاة السعودية الحالية قد فتحت للفنانات اذرعتها وأعطتها فرصه جميله ،،، لتعبر بها عن نفسها وقد أحتضنت الموهوبات والواعدات . تمشيا مع رؤية 2030
لان الفن رساله من خلاله نستطيع ان نصل بافكارنا الإيجابيه للمجتمع وناخذ بيد النشأ ،، فالفن متنفس للإنسان . فهذا الحراك الرائع بإعطاء الفرصه للفنانين..عامة والمرأة خاصة … له اثره على المجتمع ككل.. وقد أثبتت الفنانه جدارتها بكل ونرى نماذج متفوقه تضاهي الفن خارج المملكة وداخلها. فالمملكة فيها ثراء من الجماليات من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها .