احتفلت الكلية التقنية العالمية للبنات في محافظة القطيف التي تشرف عليها كليات التميز أحد أذرع المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني صباح أمس بتكريم الشركاء الذين أسهموا في دفع مسيرة برامج التدريب والتوظيف لطالبات وخريجات كلية لينكون خلال العام الدراسي 2019م، وذلك في الحفل المقام في قاعة فندق الهيلتون في الظهران وبحضور عميدة الكلية جين لورد، وممثلي الشركاء.
وأكدت عميدة الكلية على أهمية هذا الحفل الذي يأتي إيمانا من الكلية بدور الشركاء في نجاح مسيرة عمل الكلية ومساهمتهم في تأهيل الكوادر الوطنية بالتدريب والتوظيف، مشيرة إلى أن ٣٠% من خريجات الكلية لهذا العام قد حصلن بالفعل على فرص وظيفية في العديد من القطاعات التجارية في المنطقة في قطاعات السفر السياحة، والضيافة والفندقة، وتنظيم الفعاليات، والصناعة، والبيع بالتجزئة، والاستثمارات المالية، والقطاع الصحي من خلال ألتحاقهن بـ 60 شركة من الشركات العاملة في المنطقة، وشددت على دور الشركاء من القطاعين العام والخاص في المنطقة ودور المجتمع المحلي في دعم مسيرة الكلية ونجاح عملها، مشيرة إلى تدريب 920 طالبة على رأس العمل خلال هذا العام في درجتي الدبلوم و الدبلوم المساعد.
وأستعرض المدير العام للكلية سكوت ابتون في كلمته خلال الحفل خطة الكلية المستقبلية وأهمية ما تقدمه للمجتمع المحلي من تدريب مهني متميز بمعايير عالمية، فيما ألقت مديرة المركز المهني في الكلية أماني العلي كلمة ترحيبية وجهت خلالها الشكر والتقدير لمختلف الجهات التي ساهمت في التدريب والتوظيف، كما استعرضت أهم انجازات المركز المهني للعام الجاري وتطلعات العمل في العام المقبل 2020م.
وتضمن الحفل تقديم العديد من قصص النجاح لخريجات الكلية اللاتي تم توظيفهم واستعرضن تجاربهن وأهم المهارات التي تم تنميتها من خلال الدراسة والتدريب على رأس العمل، وفي ختام الحفل تم تكريم الشركاء بتقديم الهدايا والدروع التذكارية.
يذكر أن الكلية التقنية العالمية للبنات في القطيف تحظى بإقبال كبير من الطالبات اللاتي تجاوز عددهن 1800 طالبة، يدرسن في العديد من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل السعودي، وتساهم الكلية في تقديم تأهيل نوعي مميز بأعلى معايير الجودة للتدريب التقني والمهني للكوادر الوطنية السعودية بالشراكة مع كلية لينكون البريطانية، وفي تغذية السوق السعودي بالكفاءات الوطنية المؤهلة بأعلى معايير المعرفة والتدريب لتوطين شواغر الوظائف بالخريجات من الإناث في قطاعات العمل المختلفة ولسد حاجة سوق العمل الحالية والمستقبلية في العديد من التخصصات