تَنَاْوَلْ خَاْفِقِيْ وَاْسْمَعْ نــــِـــــدَاْءهْ
وَرُفْ بِمُتَيَّمٍ يَبْكِيْ بُكــــَـــــــــاْءَهْ
وَخُذْهُ إِلَىْ فِيَاْضٍ مَاْلِئـــــَـــــــاْتٍ
لِيَنْهَلَ عَذْبَهَاْ وَيَنـــَــــــــالَ مَاْءَهْ
وَيَحْيَاْ فِيْ نَعِيْمٍ حِيْنَ يَلْقـــَــــــــىْ
زُهُوْرَ اْلْرَّوْضِ قد أَحْيَتْ فَضَاْءَهْ
وَيَسْمَعُ لَحْنَ أَطْيَاْرٍ تَغَنـــَّــــــــتْ
وَقَدْ مَلَئَتْ بِأَنْغَاْمٍ سَمــــَــــــــــاْءَهْ
فَيُقْبِلُ حِيْنَ يُقْبِلُ بِاْبْتِســـــَـــــــــاْمٍ
وَيَتْرُكُ كُلَّ مَاْ يُشْقــِــــــيْ وَرَاْءَهْ
يُشَاْهِدُ جَدْوَلًا لِلْمَاْءِ يَجـــْــــــــرِيْ
يَتُوْهُ كَمَاْ اْلْصَّغِيْرِ بِهِ اْلْبــــَــــرَاْءَهْ
فَيَنْسَىْ مَاْ يُكَدِّرُهُ ويَحَيــــــَـــــــــا
حَيَاْةَ اْلْفَرْحِ حِيْنَ اْلْسَّعْدَ جــَــــاْءَهْ١