أستضاف نادي البر التطوعي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بصفر بالتعاون مع جمعية البر الخيرية بجدة وتحدث فضيلة الشيخ عن حث الإسلام على أعمال البر وأبواب الخير فلم يترك للخير باباً إلا فتحه ولم يدع للشر ثغرة إلا سدها وحذر منها ولأعمال التطوع في الإسلام أدلة واضحةوخصائص مميزة
وأصالة متبعة وآداب جمة رأيت أن أسهم ببيانها في محاضرتكم ،هذه تحت عنوان ( النظرة الشمولية للتطوع من الكتاب والسنة والواقع ) أدلته وأصالته وخصائصه و آثاره
وبنيت موضوعي على تمهيد والتطوع من سمات أهل هذه البلاد الطيبة الخدمات بشكل عفوي ولكنها اليوم أصبحت منظمة ويتنافس عليها الجميع وهناك مجموعة كبيرة من الشباب يقومون بأعمال جليلة منها دفع العربات مجاناً وتقديم الواجبات ونظافة الحرم وتنظيم الحشود ومساعدة كبار السن والعديد من الأعمال على مدى سنوات طويلة اثبتوا نجاحاً كبيراً في مساعدةالمحتاجين والآخرين
وكل هذه الأعمال التطوعية تعطي إ نطباعاً جيداً للصورة الحقيقية للشباب والشابات بأن العمل الخيري التطوعي إحدى سمات هذا المجتمع وتجعلهم شباباً معطاء يؤثرون على أنفسهم لخدمة المجتمع
وفي الختام قدم المهندس سمير القرشي عضو مجلس إدارة الجمعية شهادة شكر لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بصفر ،وسلمت شهادات حضور لجميع الحاضرين.