احتفت أسرة آل خيرات بالدكتور حمود بن علي أبو طالب مساء أمس الجمعة بحضور عدد من المسؤولين وأعيان المنطقة ومثقفيها ووجهاء صامطة وأصدقاء المحتفى به بمناسبة تقاعده.
وبدأ الحفل الذي قدمه الإعلامي موسى محرق بكلمة لأسرة آل خيرات ألقاها نيابة عنهم الأستاذ منصور أحمد حمود ال خيرات رحب فيها بالحضور ، مؤكدا أن الحضور دليل على محبة الدكتور حمود وتقديراً له ولجهوده وإسهاماته المتعددة في خدمة الوطن ومجتمعه.
وألقى الدكتور حسن بن حجاب الحازمي كلمة مثقفي وأدباء جازان أوضح من خلالها أثر حمود في نشر الوعي وغرس القيم الوطنية لدى العديد من الأجيال، منوها بتجربة المحتفى به الصحفية في الكتابة عن هموم وأحلام وتطلعات المجتمع ومهارته في تشخيص القضايا والأحداث.
ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن السيرة الذاتية للمحتفى به جسدت جانباً مهماً من حياة الدكتور حمود أبو طالب من خلال مسيرته في مجال الصحة على مدى السنوات الماضية إلى أن تقاعد.
ثم ألقى الشاعر الأستاذ الحسن بن أحمد آل خيرات رئيس النادي الأدبي بجازان سابقاً قصيدة بهذه المناسبة كما ألقى الشاعر علي بن إبراهيم الحملي قصيدة عبروا فيها عن حبهم للمحتفى به.
بعد ذلك القى المحتفى كلمة شكر فيها اسرته التي أقامت هذا الحفل وساندته طيلة مسيرته التعلمية و العملية كما قدم الشكر لأسرته الكبيرة ولكل احبابه ومجتمعه الذين قدموا له الدعم سائلا الله جل وعلا ان يستمر الحب والود بين الجميع مشعراً ان التكريم الحقيقي هو ما يستشعره من مودة ومحبة يشاهدها في اعين الناس من حوله سائلاً الله ان يديم على هذا الوطن امنه وامانه وان يحفظ له ولاة امره.
وفي نهاية الحفل تم تكريم المحتفى به وتقديم الهدايا والدروع التذكارية.