خطفت ميار البلوشي، صاحبة الـ (7) أعوام، الكثير من الأضواء الاعلامية عقب اعلان اسمها كأصغر متسابقة في سباق الجري الخيري الـ (24)، ليبدأ البحث عن السر خلف اصرارها في المشاركة بهذا السباق رغم سنها الصغير، وهو ما كشفت عنه والدتها، التي أكدت بأن ذلك نابع من التحفيز الذي كانت تتحصل عليه للمشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية منذ أن كانت تبلغ الـ (4) من عمرها.
ويبدو أن المشاركة في السباق إلى جانب شقيقيها محمد ومنصور، قد قاد ميار لتنفيذ برنامج اعدادي خاص يمكنها من البروز بشكل مميز خلال منافسات السباق، حيث قامت بالبعد عن كافة الوجبات السريعة منذ أكثر من (60) يوما، وباتت تهتم بشكل أكبر في تناول الوجبات الصحية، في الوقت الذي تكثر فيه من شرب الماء، وتمارس رياضة المشي بشكل يومي في الممشى أو المنزل.
البلوشي تسعى من خلال مشاركتها في النسخة الـ (24) لترسيخ أهداف هذا السباق الخيري، دون التركيز على مسألة الفوز والخسارة، التي تعتبرها مجرد أمور ثانوية لا تقلل من أهمية السباق ورسائله الهادفة.