كشف الدكتور عبدالله الربيعة، رئيس الفريق الطبي والجراحي والمستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن استقرار حالة التوأم السيامي الليبي “أحمد ومحمد” اللذين تم إجراء عملية فصلٍ لهما الخميس الماضي في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في وزارة الحرس الوطني.
وأوضح الدكتور الربيعة، أن أحمد استقرت لديه المؤشرات الحيوية، وبدأ في الإفاقة، وتم رفع أجهزة التنفس الاصطناعي عنه، ومن المقرَّر أن يبدأ بالرضاعة الطبيعية خلال اليومين المقبلين، أما محمد فمن المتوقَّع رفع أجهزة التنفس الاصطناعي عنه بعد نحو ثلاثة أيام، وقال: “الطفلان لا يزالان في حاجة ماسة إلى الرقابة والمتابعة الدائمة من قِبل وحدة العناية المركزة للأطفال”.
وبيَّن أن الفريق الطبي، يقوم بإيضاح الحالة الطبية لوالدَي التوأم بشكل مستمر، اللذين يقدِّران ويثمنان الاهتمام الكبير الذي يحظيان به والتوأم.
يذكر أن التوأم الملتصق أحمد ومحمد، كانا قد وصلا إلى الرياض مطلع أكتوبر الماضي لدراسة حالتهما، وإمكانية إجراء عملية فصلٍ لهما، بناءً على توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وكانا ملتصقين في أسفل الصدر والبطن والحوض، ويشتركان في أسفل الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي، وفي حوض واحد قبل فصلهما.