أقامت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بمستشفى الأطفال الدورة الطبية السريرية التاسعة والعشرين، نظمتها اللجنة العلمية للدورة.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للدورة واستشاري طوارئ الأطفال د.عبدالله عكام بأن هذه الدورة صممت لتكون شاملة لتلبية جميع التوقعات الخاصة بالمقيمين من الأطفال، الذين يستعدون للاختبار النهائي لطب الأطفال في البورد السعودي، أو البورد العربي، أو امتحان الزمالة البريطانية.
وأكد د.عكام بأن الدورة أخذت على عاتقها بأن تكون شاملة لكل ما يحتاجه المتدرب، تشمل محطات سريرية متنوعة، منها ما يغطي أخذ مهارات التاريخ المرضي، الطب السريري، الطب المبني على البراهين، علم المحاكاة، بالإضافة لما يغطي فن التواصل مع المريض، ومايفيد المتدرب في كيفية التحضير للامتحان وتجنب الإجهاد.
وبين د.عكام بأن النموذج العالمي والوطني لدورة الامتحانات السريرية التحضيرية للأطفال أصبح مغايرًا لما كان عليه في وقت سابق، حيث كان مصممًا على أساس المدارس الطبية وهيكل امتحان برنامج الإقامة الذي يتضمن حالات طويلة وقصيرة ومحطات شفوية، بعد أن خرج أجيالًا من أطباء الأطفال الاستثنائيين، فقامت اللجنة العلمية السريرية لطب الأطفال بتطبيق شكل الامتحان الجديد الذي يحول الدورة إلى مستوى جديد من التعليم الذي يطابق مناهج المتدربين ويحتاج إلى جعلها أكثر كفاءة في الامتحانات والمستقبل الوظيفي.
وبين د.عكام بأن الهدف هو إنشاء دورة سريرية للأطفال كخبرة تعليمية لأطباء الأطفال في المملكة، وضمان حصول أكبر عدد ممكن من المتدربين على فرصة المشاركة الفعالة.
وختم د.عكام تصريحه مقدمًا شكره لإدارة المدينة؛ ممثلة بالمدير العام التنفيذي د.أحمد العنزي على توفير اللازم وتسهيل كافة الأمور لإقامة هذه الدورة.