أظهرت دراسة جديدة، أن فترة الدراسة التي يقضيها الطفل بالمرحلة الابتدائية، ليس لها أي تأثير تقريباً على رغبته في المضي قدماً في التعليم الجامعي واستكمال دراسته، بل إن الأم تعلب الدور الرئيس في التحفيز.
وكشفت دراسة، استمرت عامين، شملت ما يزيد على 1000 طالب، في 23 مدرسة ابتدائية في زغرب، عن أن الآباء «خاصة الأم»، يمكنهم التأثير على تطلعات أطفالهم، من خلال التعبير عن توقعاتهم بشأن المسار التعليمي للطفل، وتوفير الظروف الأساسية لاستكمال الواجبات المنزلية، والتعلم خلال فترة الدراسة الابتدائية، مثل تخصيص غرفة خاصة بالطفل، ومكتب للمذاكرة.
وذكرت الدراسة، أن الدعم الأكاديمي من الأم لأطفالها، عن طريق مساعدتهم على استذكار دروسهم، من الأمور المهمة لتحفيز الطفل للحصول على تعليم عالٍ.