نظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث فعاليات القمة التعليمية الأولى في المملكة العربية السعودية و الشرق الأوسط ، يوم الاربعاء والخميس الموافقين 4 و 5 ديسمبر 2019. وهدفت القمة التعليمية، التي تم إنعقادها بمدينة الرياض، تعزيز الجهود المبذولة لرعاية مرضى سرطان الثدي وتعزيز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في هذا المجال بالشرق الأوسط.
هذا وقد ضم الملتقى نخبةً من المختصين بأمراض سرطان الثدي من المملكة وخارجها من الشرق الأوسط ، وذلك بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات خاصة على أحدث أساليب التشخيصي والعلاج ، وتحديد تأثير بيولوجيا الورم على علاج سرطان الثدي ، وكيفية اختيار مريض سرطان الثدي للعلاج والتي تعتبر مستشفى الملك فيصل التحصصي رأئدا فيها.
هذا وبالإضافة إلى سعى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى الوصول إلى مجتمع صحي يضمن تمكين مريض سرطان الثدي من مواجهة المرض وتحدياته، إضافةً إلى وضع الخطوط العريضة لدور المجتمع الطبي في مجال الخدمة العلاجية والتثقيفية المقدمة لمريض سرطان الثدي.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر انطلاقاً من رؤية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث نحو التميز في علاج الأمراض. ويسعى المؤتمر إالى تعزيز الشراكة المجتمعية ونشكر شركة نوفارتس لدعم هذا المؤتمر.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أظهر السيد استشاري أورام الثدي بمستشفى الملك فيصل التخصصي، “نحن فخورون بتأسيس وتنظيم أول قمة تعليمية في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط مع كبار المتخصصين من أطباء الجراحة، والعلاج الاشعاعي و أطباء الأورام؛ لمناقشة الابتكارات الرئيسية والاطلاع على أحدث ما توصل اليه العلم في مجال سرطان الثدي. تعتبر القمة منبراً مثالياً للتركيز على أهمية نقل المعرفة والابتكارات في تشخيص وعلاج سرطان الثدي. وهدفنا هو المساهمة الفعالة في الصحة العامة للمملكة وتقديم أفضل تدابير العلاج والوقاية في مجال السرطان “.