رفع رئيس وأعضاء الأمانة العامة في الإتحاد العام للصحفيين العرب برقيتي شكر وعرفان لمقام خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وزير الدفاع عبروا فيه عن إمتنانهم على ما وجدوه من حفاوة وتكريم خلال حضورهم لمنتدى الإعلام السعودي، وعقدهم إجتماعاً للأمانة العامة في الإتحاد بإستضافة من هيئة الصحفيين السعوديين.
وأبدوا في برقيتيهم إعجابهم وتقديرهم لما شاهدوه من مظاهر النهضة والتطور والتقدم الذي تحقق للشعب السعودي في ظل قيادته الرشيدة. وقد صدر عن إجتماعات الأمانة العامة الذي انعقد يومي الثلاثاء والإربعاء 3-4 ديسمبر بحضور ممثلي النقابات الصحفية في الوطن العربي الأعضاء في إتحاد الصحفيين العرب بيان ختامي باسم “بيان الرياض ” تضمن نتائج ماتوصل اليه الأعضاء خلال إجتماعاتهم ومناقشة عدد من القضايا والشؤون الإعلامية والتنظيمية تتعلق بعمل الإتحاد، ومن أبرز ما جاء في البيان…..تقديم شكرهم وتقديرهم البالغ لهيئة الصحفيين السعوديين للجهود الكبيرة التي أسهمت في إنجاح اعمال اجتماع الأمانة العامة، وعبروا عن اعتزازهم بالنجاح اللافت الذي حققه منتدى الإعلام السعودي الذي نظمته الهيئة، وإمتنانهم العظيم لحكومة المملكة العربية السعودية على ما وفرته من شروط نجاح اجتماع الأمانة العامة..
وقرر الحاضرون للاجتماع تشكيل لجنة من بين أعضاء الأمانة العامة لإعداد مشرع برنامج عمل خاص بالاتحاد خلال الفترة الممتدة إلى غاية انعقاد اجتماع المكتب الدائم للاتحاد.. وعبر الاتحاد العام للصحفيين العرب عن انشغاله العميق إزاء التدهور الخطير لأوضاع الصحافة والصحفيين العرب في البلدان العربية.. ودعى الاتحاد إلى تطهير قوانين الصحافة العربية من جميع العقوبات السالبة للحرية، ودعى كذلك الاتحاد الحكومات العربية بعدم السماح بإطلاع كيانات نقابة بديلة أو موازية، والتي تؤدي لتفتيت وحدة الاسرة الصحفية العربية.. وأكد الاتحاد تضامنه اللامشروط مع نضالات الزملاء الصحفيين الفلسطينيين الأبطال الذين يواجهون الاحتلال الإسرائيلي بكل شجاعة. وعبر الاتحاد العام للصحفيين العرب في بيانهم عن عميق انشغالهم بالأوضاع المادية والمهنية للزملاء الصحفيين العرب في العديد من البلدان، ومن التداعيات السلبية القوية لأوضاع المؤسسات الإعلامية والصحفية العربية التي تواجه حالياً تحديات غير مسبوقة في أوضاعهم المادية والاجتماعية، وهو ما تجسد في إغلاق العديد من الصحف وتسريح المئات من الزملاء الذين وجدوا أنفسهم عرضة للتسريح دون أية ضمانات قانونية. وقرر الحاضرون أن يكون اجتماع الأمانة العامة والمكتب الدائم القادم في سلطنة عمان في أوائل شهر فبراير القادم 2020م.
وكان رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ خالد المالك قد وقع ثلاث اتفاقيات تعاون مشتركة مع نقباء الصحافة في كل من نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومع الاتحاد العام للصحفيين السودانيين على هامش حفل افتتاح اجتماعات الأمانة العامة مساء يوم الثلاثاء الماضي بحضور سعادة وكيل وزارة الإعلام د. ناصر الحجيلان، وسعادة رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب الأستاذ مؤيد اللامي .