المكرمون :
• هاشم: التكريم ديدن قادتنا.. وما قدمته لا يساوي شيئًا لهذا الوطن الغالي
• السديري: تكريمي وسام شرف وقلادة امتنان من وطني على جيدي
• سلوى أبومدين: كبر أبي وهو يحمل نشاط الشباب وقلقًا لا يهدأ
عبر الأساتذة المكرمون في حفل افتتاح معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة التي انطلقت امس الاربعاء
، عن سعادتهم البالغة بهذا التكريم، معتبرين أنه غير مستغرب من دولتنا التي عرفت بصنيع التكريم لأصحاب العطاء منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه، مؤكدين أن هذا التكريم سيكون حافزًا لهم لتقديم المزيد من العطاء..
وطن يستحق
حيث أبدى الدكتور هاشم عبده هاشم سعادته بهذا التكريم قائلاً: أشكر صحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة المكرمة، كما أشكر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة، على هذا التكريم، وتفضلهم بتكريمي هذا المساء الجميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى للجمال.
ويضيف هاشم: أعتقد أن ما قدمته حتى الآن لا يساوي شيئًا لهذا الوطن الغالي؛ سواء عملي في كافة وسائل الإعلام، أو العمل الأكاديمي، أو في مجلس الشورى؛ فهذا الوطن يستحق منا الكثير إلى آخر لحظة من عمرنا، وما تكريمي اليوم إلا عرفانًا وشكرًا تعوّدنا عليه من هذه الدولة وقادتها على مر الحقب؛ منذ مرحلة التأسيس إلى وقتنا الحاضر، وأن علينا أن نعمل لخدمة هذا الوطن الغالي إلى آخر لحظة من حياتنا لأننا ندين له بالفضل.
قلادة شرف
من جانبه أشاد الأستاذ مشعل السديري بمعرض جدة الدولي للكتاب في دورته الحالية، ومستوى التنظيم الذي أظهر الفعاليات بصورة راقية ومثالية، قائلاً: الحمد لله على نجاح افتتاح هذا المعرض، وعلى هذا الكرنفال الثقافي التقليدي السنوي، والذي يُعد أمراً جيداً وناجحاً نرجو له الاستمرار، بخاصة وأن من يقوم على هذا المعرض شخصية بحجم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، محافظة جدة، فسموهما يبذلان جهودًا كبيرة ومقدرة لإبقاء شعلة هذا المعرض متقدة، وهذا دأب القيادات الواعية، ونهج الأمم الراقية، التي دائماً ما تتجه في هذا الاتجاه الإيجابي.
وقدم السديري الشكر للمسؤولين عن المعرض لتكريمه في هذه الدورة قائلاً، لا يسعني في هذه السانحة الطيبة إلا أن أزجي أسمى آيات الشكر والتقدير للمسؤولين عن هذا المعرض ممثلين في صاحبي السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، والأمير مشعل بن ماجد، فهذا التكريم الذي حظيت به اليوم وسام شرف، وقلادة امتنان يطوق بها هذا الوطن الغالي جيدي، ويمنحني بها وقود الاستمرار في العطاء ما دمت على قيد الحياة، فلهم الشكر جميعًا، ونسأل الله أن نكون أوفياء ومستحقين لهذا التكريم الغالي.
العصامي.. أبومدين
كريمة الأديب الراحل عبدالفتّاح أبومدين، الأستاذة سلوى، تحدث عن تكريم والدها الراحل حيث قالت : أن الكتابة لا تكفي عن أبي الذي رحل بصمت، وألم، رحل وهو يحلم أن يكمل كتابه الذي لم يبصر النور، وحيداً يا أبي هكذا حكايتك مع الأيام محطاتٌ لا تُغادر ذاكرتي أشبه بعتمة تباغتني وأنت تتكئ على سياج الفقد ..
وتضيف سلوى: محطات حياته بعقباتها المتعرجة هي التي صاغته ليكون رئيساً لأقدم ناد أدبي. وليكون الإداري الناجح لأكبر المؤسسات الصحفية عكاظ والبلاد فهو العصامي الذي واجه الأعاصير وتغلب عليها بفضل الله . وبقي ولا زال الأديب والكاتب والأستاذ، الذي كبر يحمل نشاط الشباب وقلق لا يهدأ، وظل أبي الفتى مفتاح رجلاً بسيطاً لا يتوقف عن القراءة والكتابة ولا يتعالى يقطن منزلاً متواضعاً يقضي أكثر حوائجه بنفسه، وهو من يردد أن الثقافة مغرم لا مغنم .
وتختم سلوى حديثها مقدمة الشكر لتكريم والدها قائلة: لا يسعني إلا أن أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير آل سعود وإلى مقام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وإلى كافة أصحاب السمو الملكي الأمراء ومعالي الوزراء في تقديم التعازي لأسرتنا في فقيدنا الغالي والرمز الذي لا ينسى أبي الأستاذ عبدالفتاح أبومدين رحمه الله واسعة واسكنه فسيح جناته وألهمنا الصبر والسلوان .