أصدر مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني العدد السادس والثلاثين من مجلته الدورية “الحوار”، متضمنا الكثير من المواضيع المتنوعة التي شارك في إعدادها نخبة من مختلف الأطياف الفكرية والشرائح الاجتماعية سواء من داخل المملكة أو خارجها.
وتعتبر مجلة الحوار إحدى وسائل التواصل التي يصدرها المركز بشكل فصلي في إطار جهوده المستمرة لإيصال رسالته وأهدافه السامية بما يساهم في تعزيز ثقافة الحوار وترسّخ مفاهيمه بين جميع الأطياف الفكرية، بما يحقق المصلحة العامة، ويعزز قيم الوسطية والاعتدال والتعايش المجتمعي، ويحافظ على الوحدة الوطنية.
وسلّط العدد الجديد الضوء على عدد من أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذها وشارك فيها المركز خلال الفترة الماضية، منها مشاركته في القمة العالمية للتسامح في دورتها الثانية والتي أقيمت في الإمارات، إضافة لفعاليات مشروع تبيان لوطن متلاحم، الذي نفذه المركز بالتعاون مع جامعة الجوف.
كما تطرق العدد إلى مشاركة المركز في الاجتماع الثالث والعشرين للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة لاعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو إنشاء المركز الإقليمي للحوار والسلام من الفئة الثانية في المملكة تحت إشراف مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
ولمشاركة المواطنين والمواطنات في احتفالات اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة، خصصت المجلة باباً تضمن مشاركات لمشرفي ومشرفات المركز في كافة المناطق خُصصت للاحتفال بهذه المناسبة عبر توزيع الهدايا الرمزية والتذكارية وكذلك توزيع إصدارات المركز، وإقامة دورات وورش عمل حوارية عن حب الوطن وأهمية التلاحم.
وفي باب شخصيات الحوار، تناول العدد سيرة ومسيرة معالي الدكتور عبد الله بن عمر بن محمد بن نصيف الذي اشتهر بنزوعه نحو الوسطية والاعتدال والتسامح والتي أهلته ليكون نائبًا لرئيس اللجنة الرئاسية للمركز. كما تطرق العدد لتجربة التعايش الديني في مدينة تطوان المغربية، وكذلك حكاية حي طريف أحد أهم المواقع السياسية والجغرافية في المملكة والذي كان عاصمة مدينة الدرعية عاصمة السعودية الأولى.
إضافة لذلك، تضمن العدد عدداً من المقالات الرصينة التي شارك في إعدادها نخبة من مختلف الأطياف الفكرية والشرائح الاجتماعية بما يسهم في إثراء القضايا والموضوعات المطروحة للحوار وبشكل يحقق تطلعات ورؤى القيادة الرشيدة، ويحدث حالة من النهضة التي تتناسب ومتطلبات المرحلة الحالية، وتلبي تطلعات المواطنين والمواطنات تماشيا مع رؤية المملكة 2030.