في لقاء عنونته غرفة جدة بالتفاؤل والبركة دشنت برنامجها السنوي للقاء الشخصيات والمسئولين ، باستضافة معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ سعد بن ناصر الشثري أمس “الإثنين” في لقاء “التفاؤل والبركة”.
وجاء اختيار عنوان التفاؤل ليناسب اهتمامات القادمين الجدد من رواد الاعمال الى القطاعات التجارية والصناعية ، وكذلك رجال الاعمال العاملين في تلك القطاعات ، وحثهم على صناعة الإيجابية لمواجهة صعوبات التجارة التي قد تواجههم في مستقبل أعمالهم.
ورحب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة محمد بن يوسف ناغي في مستهل اللقاء بمعالي الشيخ سعد الشثري، في رحاب غرفة جدة، وبين ممثلي مجتمع الأعمال في لقاء يعبر عن الشراكة الفاعلة والتعاون، قائلاً: التفاؤل والايجابية مفاتيح الخير التي تعيننا على النجاح والتوفيق في حياتنا العلمية والعملية وهذا ما يحمله لقائنا في هذه الأمسية اليوم تحت عنوان “التفاؤل والبركة” .
وأضاف أن غرفة جدة.. تهتم بخدمة شريحة عظمى من مجتمع الأعمال للنهوض ببلادنا إلى مشارف التقدم والتطور في ظل ما تشهده المملكة العربية السعودية من خطوات نحو رسم أفق المستقبل للوطن وأبنائه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- .
وقال : علينا ونحن نسير في ركب هذه التنمية، بالتفاؤل والتفكير الإيجابي لتحسين مستوى ما نقوم به من مختلف الأعمال، وثمن قبول دعوة الشيخ سعد الشثري لحضور هذا اللقاء ، من ضيف عرف عنه رحابة الصدر ، ومحبته للنصح والتوجيه السديد.
بعدها خاطب الشيخ سعد بن ناصر الشثري الحضور بالنصح وعلى بذل الخير والمعروف ، كخصال حض عليها ديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه السماء ، مضيفاً أن النجاح والتوفيق في مهام أعمالنا والقيام بأدوارنا لا يقاس إلا بالتفاؤل وبالعزيمة والإصرار، كما تحدث معاليه حول العوامل النفسية والثقة بما قسمه الله للإنسان مستعرضاً أسباب البركة ، والتقرب إلى الله في كل شيء ، حيث أن الله إذا أحب المرء وفقه لحب الخير الذي على المسلم أن يتقيد به ويطبقه في حياته .