احتفلت المكتبة العامة بالهفوف مساء اليوم الثلاثاء ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤١هـ بتوقيع كتاب سفير النوايا الحسنة والعدالة والسلام الدكتور عبدالله البطيان في مسرح المكتبة العامة بالهفوف وبحضور عدد كبير من الحضور والشخصيات.
و ابتدأ الحفل الساعة السابعة مساءً بأبيات شعرية وطنيه لدكتور البطيان و من ثم تكلم حول فكرة إصدار الكتاب و ما تحتوي صفحاته و بدأ الجمهور بالمناقشة والسؤال حول موضوعات الكتاب وأسباب تسمية الكتاب بهذا الاسم فيما التقط مقدم الحفل أ. إبراهيم الرمضان أبرز المداخلات الملفتة من الجمهور ( أ. أحمد العبدالنبي : قام لتحليل فني لفظي لعنوان الكتاب، وتحدث عن اقتدار وشجاعة وجسارة المؤلف ليصنع كتاب كهذا الكتاب، أ. خالد الملحم : لماذا لم تقم بتسميته بالأحسائيون رسل السلام، أ. راشد القناص رئيس منتدى الشعر الشعبي :وكانت مداخلته لفته لمؤلفات الدكتور وحراكه الثقافي والإنساني،رجل الأعمال الوجيه محمد الخرس :ماهو دور أم عبدالرحمن في ما قدم زوجها الدكتور وظهوره القوي في عدة نواحي، د. محمد المبارك : امتدح زميله الدكتور وبيّن حفتوة التقدير لأنه حضر مع مجموعة من الزملاء من منفذ البطحا ء تقديرا له.
كان للأستاذ إبراهيم الرمضان جولته في اقتناص الأسئلة التي تقدم ما أمكن من معلومات من الكتاب مما وجه سؤال أبو عبدالستار العامر : ما هي مصادر الكتاب وعلاقتنا مع مصر تاريخيا ً، وكان هناك مداخلات نقدية من الباحث أَ. علي عساكر : ماهي معايير الجمال التي اعتمدها المؤلف في كتابه، وكان لرئيس ملتقى البطيان كلمته نيابة عن أبناء عم الدكتور متمنيا ً له التوفيق والسداد لما قدم من عطاء، وكان البطيان ذو لسان حكيم وصاحب بيان قويم أجاب على كل استفسارات الجمهور برحابة وإقناع مما جعل الجمهور يتعالى بصفقلته معجبا ً بالردود الجميلة، وكان هناك مداخلات عدة من (أ. فؤاد البطيان، د. منصور الغافلي، الشاعر عبدالله الجلال، وبعض النخب المثقفة، واختتم الحفل بتكريم المكتبة لدكتور وكان أ. محمد الشغب شاكرا ً ما قدم من كرنفال وعرس ثقافي وكذلك الحضور الرائع.
من جانب آخر تم تكريم فريق سفراء العطاء حيث تقدم أ. عاطف ال حمود بتكريم ( رحمه الخلف قائد الفريق، علياء الحبابي مساعد القائد، نجلاء الحبابي، ولاء الناصر، نور الحميد، نوره البوجليع، أفراح المحسن، دنيا الصياح)
ختم اللقاء في التاسعة مساءً بتقطيع كعكة الحفل وتوقيع عدد كبير من النسخ التي قدم ريعها لفريق سفراء العطاء التطوعي كدعم مادي لهم حيث قدم لهم أكثر من ٣٠٠ كتاب وكانت لقطات التصوير ختام المشهد مما كان من التدشين عرسا ً ثقافيا ً مميزا على مسرح المكتبة العامة.
وكتب أ. عبدالعزيز التريكي بهذه المناسبة قائلا ً :
لم يكن تدشين كتاب بقدر ما كانت رقصة جمال في سربنا النورسي..
فباقات ود وورد لك قائد سربنا الدكتور عبدالله البطيان.. وشكرا لكل من شارك وحضر واحتضن دعوتنا ولباها.. وشكرا لمن هم بالحضور وحالت بينه وبين ذلك الظروف.. وشكرا لكل من تمنى لنا الخير ودعا لنا دعوة بظهر الغيب… وإلى مزيد من الإنجاز والتقدم والتحليق في فضاء الجمال والإبداع الخلاق …
همسة..
كانت جنبات المسرح وأنفاس الحضور تتناغم بسمفونية هجرية واحدة ينظم تقسيمات (نوتتها) الموسيقية قائد الاوركسترا الجالس على يمين خشبة المسرح ليشد الحاضرين بموسوعيته وسرعة بدبهيته من غير تكلف ويرددون معنا مطلع آهزوجة أحسائية عذبة بعذوبة عيونها وشفافة بشفافية أرواح أهلها وطيبة بطيب ودماثة أخلاقهم… لتعلو في الأفق عبارة واحدة ( هي الأحساء وكفى.. حيث يولد الإبداع إكسيري الجمال غضا طريا لا يشيخ ولا يبلى)