أطلقت جمعية إكرام لحفظ الطعام حملتها التوعوية للحد من هدر الطعام والإسراف وتحقيق الأمن الغذائي في المجتمع وذلك عبر سلسلة من المعارض التي تفيمها في التجمعات الكبيرة لأهالي مكة وزوارها.
وقد انطلقت الحملة يوم الخميس الماضي في مهرجان مواقف الزايدي واستمر لمدة يومين استعرضت الجمعية خلالها نسب الهدر والفقد الغذائي في المملكة وتحديدا منطقة مكة المكرمة التي وصلت أعلى نسبة من بين المناطق الأخرى.
كما استعرضت الجمعية أبرز جهودها لحفظ الطعام من الهدر والأماكن التي تجمع منها حيث شملت فنادق المنطقة المركزية بالمسجد الحرام وقاعات الأفراح والمنازل والمطابخ والمطاعم وساحات الحرم المكي في شهر رمضان المبارك ومخيمات شركات حجاج الداخل والمستشفيات والشركات المتعاقدة مع المقرات الأمنية.
وشهد المعرض خلال اليومين زوارا من كافة الأعمار والأجناس الذين أشادوا بعمل الجمعية ودورها في المجتمع المكي وجهودها الكبيرة في تحقيق الأمن الغذائي كما شارك الزوار في عملية جمع الفائض وتغليفه وتوزيعه حيث جلبت الجمعية مجموعة من الفائض إلى المعرض ليشهد الزوار بشكل مباشر جزءا من عملية جمع الفائض ويشاركوا من باب التطوع في هذا العمل.
من جانبه أكد مدير عام الجمعية الشيخ أحمد بن حربي المطرفي أهمية التوعوية المجتمعية وقال ” حرصنا دائما أن نشرك الناس والمجتمع في هذا العمل ليكونوا على علم ودراية بما يحصل من هدر غير معقول ولترتفع لديهم قيمة الأمن واستشعار أهمية الحفاظ على مجتمع سليم خال من المهددات الأمنية وبيئة نظيفة تكون فيها النفايات معقولة ولا تشكل خطرا على صحة وسلامة الناس “.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية أبرمت خلال الفترة الماضية عددا من الشراكات والاتفاقيات المهمة مثل الأمن العام وأمانة العاصمة المقدسة والمجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل وإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والصندوق الخيري لدعم برامج طلاب المنح بجامعة أم القرى والعشرات من الفنادق والمدارس.